الرئيسية
في فيلم "سنلتقي في مكان ما"
داود حسين يجمع الهنود بأهل الكويت في بوليود
داود حسين يشارك بالفيلم الهندي الكويتي
أقام المنتج والمخرج السينمائي الهندي "تي بوش T-BUSH" عرضا خاصا في أحد فنادق الكويت لفيلمه الهندي "سنلتقي في مكان ما"، وهو من إنتاج هندي كويتي مشترك لأول مرة.
ويتميز هذا الفيلم بأنه أول فيلم بوليوودي يصور في الكويت، وشارك فيه عدد من الفنانين الكويتيين على رأسهم الفنان الكوميدي داود حسين، وهو من بطولة كيران كومار وشاكتي كابور.
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية الصادرة الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فقد صور الفيلم بطريقة هندية كاملة بالمشاهد نفسها التي اعتدنا عليها في الأفلام الهندية والرقصات الهندية التي تتميز بالمجاميع، واختار المخرج "بوش" العديد من الأماكن السياحية الجميلة في الكويت ليصور فيها هذه الأغاني.
وتدور قصة الفيلم حول والد كان يعمل في الكويت وخلف وراءه زوجة وابنة لا يعرف عنهما شيئا، ومع الأيام ومن خلال شاب هندي يعمل مصورا تلفزيونيا لإحدى القنوات في الهند، قدم إلى الكويت من أجل تغطية حدث معين إعلاميا، التقى بالفتاة وعرف أنها بنت ذاك الرجل، فكان الوسيط الذي جمع بينهما.
ويعتبر الفيلم نموذجا جيدا للفيلم الهندي البوليوودي، كما يعتبر نموذجا رائعا للدعوة إلى السياحة الكويتية وزيارة الكويت، وذلك من خلال اللقطات الرائعة التي صورها بوش وأداء النجوم الهنود فيه، مما أثرى التجربة.
مدة الفيلم ساعتان وربع الساعة، ويعرض بتقنية سينمائية عالية وحديثة لـ35 ملم صورت 98% من مشاهده في مناطق مختلفة في الكويت، بينما صورت بقية اللقطات في مومباي في الهند، وقال بوش في نهاية العرض: إنه سعيد جدا بهذه التجربة الفريدة، وإنه استمتع كثيرا أثناء العمل في ربوع الكويت الجميلة.
وأضاف أن العلاقات بين الهند والكويت قديمة جدا، وعليه فإننا لا نذهب بعيدا عندما نقرر أن نصور فيلما سينمائيا هنا في الكويت، لأن هذه العلاقات أو لنقل تلك التي بدأت منذ زمن بعيد تملك في داخلها الكثير من القصص التي تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا.
الكويت الحديثة
وأوضح المخرج الهندي أنه حرص في هذا الفيلم على أن يقدم الكويت الحديثة وما فيها من أماكن سياحية جميلة، إلى جانب طيبة أهله.
وأشار بوش إلى أنه وضع في حساباته منذ اللحظة الأولى لكتابة النص والسيناريو والحوار طبيعة المجتمع الكويتي كمجتمع خليجي محافظ، ولكنه في الوقت نفسه كان ينقل عبر الكاميرا الخاصة به إلى جمهور الشاشة الكبيرة التقدم والحضارة والرقي في هذا البلد الجميل.
من جانبها، عبرت بطلة الفيلم "مانيشا كلكار" عن سعادتها بتصوير الفيلم في الكويت. وقالت: برغم بعض الصعوبات التي واجهتنا أثناء التصوير، لكننا اجتهدنا لإنجاز الفيلم بصورة جميلة.
وأشادت بدور مدير التصوير "بشير علي" المحترف في بوليوود والذي جاء خصيصا للتصوير في الكويت. وقالت إنه بارع في التقاط مشاهد وصور رائعة جدا ستظهر معالم الكويت بأفضل صورة للعالم كله.
ونفت أن يكون لقلة الميزانية تأثير سلبي على العمل لأنهم اجتهدوا في الاستفادة من جميع العناصر.
بدوره، عبر بطل الفيلم "أميت بهانوشالي" عن سعادته بزيارة الكويت، وتصوير الفيلم فيها، وقال إنه يجسد دور شاب يعمل ويكافح في الكويت، ويتعرف على ابنة صاحب العمل التي تجسد دورها مانيشا، وتمنى أن يعجب العمل كافة المشاهدين في الكويت والخليج.
يذكر أن المنتج الكويتي مصعب الفيلكاوي شارك في إنتاج الفيلم كأول منتج كويتي يشارك في إنتاج فيلم هندي بوليوودي، كما شارك داود حسين كضيف شرف في الفيلم.
ومن المتوقع أن يعرض الفيلم في الكويت في شهر فبراير/شباط المقبل، تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير بعد افتتاح عرضه في الهند بأسبوع واحد فقط، كما سيعرض بعد شهرين في أوروبا وأمريكا، ثم في الشرق الأوسط في موسم الصيف المقبل.
داود حسين يجمع الهنود بأهل الكويت في بوليود
داود حسين يشارك بالفيلم الهندي الكويتي
أقام المنتج والمخرج السينمائي الهندي "تي بوش T-BUSH" عرضا خاصا في أحد فنادق الكويت لفيلمه الهندي "سنلتقي في مكان ما"، وهو من إنتاج هندي كويتي مشترك لأول مرة.
ويتميز هذا الفيلم بأنه أول فيلم بوليوودي يصور في الكويت، وشارك فيه عدد من الفنانين الكويتيين على رأسهم الفنان الكوميدي داود حسين، وهو من بطولة كيران كومار وشاكتي كابور.
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية الصادرة الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فقد صور الفيلم بطريقة هندية كاملة بالمشاهد نفسها التي اعتدنا عليها في الأفلام الهندية والرقصات الهندية التي تتميز بالمجاميع، واختار المخرج "بوش" العديد من الأماكن السياحية الجميلة في الكويت ليصور فيها هذه الأغاني.
وتدور قصة الفيلم حول والد كان يعمل في الكويت وخلف وراءه زوجة وابنة لا يعرف عنهما شيئا، ومع الأيام ومن خلال شاب هندي يعمل مصورا تلفزيونيا لإحدى القنوات في الهند، قدم إلى الكويت من أجل تغطية حدث معين إعلاميا، التقى بالفتاة وعرف أنها بنت ذاك الرجل، فكان الوسيط الذي جمع بينهما.
ويعتبر الفيلم نموذجا جيدا للفيلم الهندي البوليوودي، كما يعتبر نموذجا رائعا للدعوة إلى السياحة الكويتية وزيارة الكويت، وذلك من خلال اللقطات الرائعة التي صورها بوش وأداء النجوم الهنود فيه، مما أثرى التجربة.
مدة الفيلم ساعتان وربع الساعة، ويعرض بتقنية سينمائية عالية وحديثة لـ35 ملم صورت 98% من مشاهده في مناطق مختلفة في الكويت، بينما صورت بقية اللقطات في مومباي في الهند، وقال بوش في نهاية العرض: إنه سعيد جدا بهذه التجربة الفريدة، وإنه استمتع كثيرا أثناء العمل في ربوع الكويت الجميلة.
وأضاف أن العلاقات بين الهند والكويت قديمة جدا، وعليه فإننا لا نذهب بعيدا عندما نقرر أن نصور فيلما سينمائيا هنا في الكويت، لأن هذه العلاقات أو لنقل تلك التي بدأت منذ زمن بعيد تملك في داخلها الكثير من القصص التي تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا.
الكويت الحديثة
وأوضح المخرج الهندي أنه حرص في هذا الفيلم على أن يقدم الكويت الحديثة وما فيها من أماكن سياحية جميلة، إلى جانب طيبة أهله.
وأشار بوش إلى أنه وضع في حساباته منذ اللحظة الأولى لكتابة النص والسيناريو والحوار طبيعة المجتمع الكويتي كمجتمع خليجي محافظ، ولكنه في الوقت نفسه كان ينقل عبر الكاميرا الخاصة به إلى جمهور الشاشة الكبيرة التقدم والحضارة والرقي في هذا البلد الجميل.
من جانبها، عبرت بطلة الفيلم "مانيشا كلكار" عن سعادتها بتصوير الفيلم في الكويت. وقالت: برغم بعض الصعوبات التي واجهتنا أثناء التصوير، لكننا اجتهدنا لإنجاز الفيلم بصورة جميلة.
وأشادت بدور مدير التصوير "بشير علي" المحترف في بوليوود والذي جاء خصيصا للتصوير في الكويت. وقالت إنه بارع في التقاط مشاهد وصور رائعة جدا ستظهر معالم الكويت بأفضل صورة للعالم كله.
ونفت أن يكون لقلة الميزانية تأثير سلبي على العمل لأنهم اجتهدوا في الاستفادة من جميع العناصر.
بدوره، عبر بطل الفيلم "أميت بهانوشالي" عن سعادته بزيارة الكويت، وتصوير الفيلم فيها، وقال إنه يجسد دور شاب يعمل ويكافح في الكويت، ويتعرف على ابنة صاحب العمل التي تجسد دورها مانيشا، وتمنى أن يعجب العمل كافة المشاهدين في الكويت والخليج.
يذكر أن المنتج الكويتي مصعب الفيلكاوي شارك في إنتاج الفيلم كأول منتج كويتي يشارك في إنتاج فيلم هندي بوليوودي، كما شارك داود حسين كضيف شرف في الفيلم.
ومن المتوقع أن يعرض الفيلم في الكويت في شهر فبراير/شباط المقبل، تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير بعد افتتاح عرضه في الهند بأسبوع واحد فقط، كما سيعرض بعد شهرين في أوروبا وأمريكا، ثم في الشرق الأوسط في موسم الصيف المقبل.
