شبكةأخبارحماه وريفها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منوع


    وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء

    scorpionjor
    scorpionjor
    ..
    ..


    عدد الرسائل : 576
    العمر : 45
    الدولة : وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء JordanC
    تاريخ التسجيل : 10/11/2008

    وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء Empty وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء

    مُساهمة من طرف scorpionjor السبت ديسمبر 27, 2008 4:25 pm

    العلاقة بين المسلمين والمسيحيين مقحمة
    وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء

    وعد روبي يثير انقسام النقاد.. ونجومه يخطفون الأضواء Rubyy_L

    فيلم "الوعد" حل ثالثا في إيرادات موسم عيد الأضحى


    تباينت ردود أفعال النقاد تجاه فيلم "الوعد" الذي يشارك في بطولته الفنانة الشابة روبى وآسر ياسين بالإضافة إلى الفنان محمود ياسين، حيث رأى البعض أن الفيلم محاولات فاشلة لإضفاء معان عميقة وقضايا مهمة داخل الأحداث، فيما اعتبره آخرون بداية جيده له عمق كبير خذلته طريقة المعالجة التي قدمها السيناريست وحيد حامد.
    وجاء الفيلم خلال موسم العيد ثالثا من حيث الإيرادات، وذلك لأن جمهور السينما تعود على نوعية مختلفة من الأفلام المستندة إلى الكوميديا والأكشن دون الفكرة وعمقها.
    وبعيدا عن الإيرادات التي حققها الفيلم والرؤية السريعة التي يقدمها الإنسان العادي، فإن النقاد قدموا رؤية مختلفة عن ردود الجمهور السريعة، خصوصا وهم يناقشون عملا من تأليف كاتب السيناريو المتميز صاحب الفكرة وحيد حامد.
    واختلف النقاد في قراءتهم للفيلم والصورة التي استطاعوا تكوينها عنه، وبينهم الناقد وليد سيف الذي اعتبر الفيلم "محاولات فاشلة لإضفاء معان عميقة وقضايا مهمة داخل الفيلم، فالفيلم من البداية إلى النهاية حكاية عصابة يتمكن البطل من الإيقاع بزعيمها".
    يخالفه الرأي الناقد طارق الشناوي الذي رأى في الفيلم "بداية جيدة له عمق كبير خذلته طريقة المعالجة التي قدمها وحيد حامد، بعد النصف الأول من الفيلم، بعد رحيل محمود ياسين لإصراره على تقديم فيلم مبني على التشويق وكان بصدد مسلسل تلفزيوني فأفقده الوهج والتألق وليس لغياب محمود ياسين".

    مسيحي يدفن الموتى
    واختلفا أيضا حول رؤيتهما للخط الدرامي الثاني المتعلق بعلاقة المسلمين والمسيحيين، حيث اعتبرها سيف "فكرة مقحمة من خلال شخصية الشاب المسيحي الذي يعمل في دفن الموتى".
    في حين يرى الشناوي أن الفيلم "بدأ يناقش العلاقة بين المسلم والمسيحي بشكل جيد جدا، إلا أن مسار الخط الدرامي حتى ظهور شصية دافن الموتى (الحانوتي) جرجس (أحمد عزمي)، التي تحمل خط العلاقة بين المسلم والمسيحي خذل حامد الفكرة، وتحولت إلى فكرة عادية جدا تراها في المسلسلات".
    وأضاف أن "العلاقة بين المسلم والمسيحي كانت جيدة جدا قبل مقتل محمود ياسين، حيث قدم شخصية المسيحي بعمقها الإنساني بطريقة اعتبرها أنه قدم أجمل الأعمال في هذه الشخصية طوال حياته الفنية".
    ورغم هذه الرؤية لهذا الخط الدرامي فإن سيف يعترف بأن "كاتب السيناريو وحيد حامد لازال قادرا على مخاطبة جمهور الشباب بلغة تناسبهم وترضيهم، وتشبع احتياجاتهم وتخاطب غرائزهم من خلال الفتاة روبي".
    في حين رأت الناقدة ماجدة خير الله أن "الفيلم هو الأفضل فنيا بين الأفلام الثمانية التي عرضت خلال فترة العيد"، إلا أنها لم تناقش الأفكار التي يمكن لها أن تتولد عن اللغة الدرامية ولغة الصورة.
    إلا أن جميع النقاد يؤكدون أن "ثلاثة من أبطال الفيلم آسر ياسين وروبي وأحمد عزمي يتوجهون بقوة نحو النجومية في السنوات المقبلة في السينما المصرية، فآسر ياسين منذ ظهوره وهو يقدم أداء متميزا وقبولا جماهيريا، وروبي تملك الإمكانيات لكنها بحاجة للتدريب، وأحمد عزمي تميز في كل الأدوار التي قدمها".

    الصراع مع زعيم العصابة
    والفيلم الذي يقوم شكليا على فكرة صراع بين رئيس عصابة "السحراوي"، ويقوم بدوره الفنان السوري غسان مسعود، وأحد رجاله المتمردين عليه سعيا وراء إنسانيته والتغلب على تاريخه العائلي المشين ونقطة الضعف الرئيسة في الشخصية، وهذا ما يستخدمه رئيس العصابة أساسا يستثمره لابتزازه للشخصيات التي تعمل تحت إمرته في العصابة، خصوصا وأن زعيم العصابة ضابط مخابرات سابق.
    يلعب شخصية الرجل المتمرد على زعيمه الفنان آسر ياسين "ابن المومس التي تموت انتحارا كما يظهر في سياق الفيلم"، ليبرز من خلال حوارات طويلة مع الفنان محمود ياسين مساعد السحراوي، والرجل المسيحي المريض بالسرطان، ليتكشف نتاج تجربة إنسانية مهزومة هربت من تاريخها عندما قام بقتل زوجته وعشيقها خوفا من ثأر أهل العشيق، ويطالبه بعدم ارتكاب جريمة القتل، وأن لا يخضع بسبب تاريخه لابتزاز السحراوي، وذلك قبل موته قتلا على يد أحد رجالات السحراوي "باسم أبو سمرة".
    هذه الرؤية يمكن إعادة قراءتها بطريقة أخرى تشير إلى الصراع مع القدر والانتقال من الخضوع إلى التمرد، في الوقت الذي يذعن فيه محمود ياسين لموته كممثل للجيل القديم في الواقع الاجتماعي؛ فإن الأبطال الثلاثة يرفضون الموت، ويقررون المواجهة للقدر وإعادة بناء إنسانيتهم.
    ويمكن أيضا قراءته سياسيا في أن الضابط السابق في المخابرات الذي يصول ويجول في البلاد ويجمع المليارات من الدولارات لابد أنه يعبر عن حالة مغرقة في الفساد، خصوصا عندما نرى الضباط يقدمون لزعيم العصابة التقارير عن تنقلات بطل الفيلم آسر ياسين، بعد أن سرق أموال الزعيم وهرب خارج مصر.
    غير أن البطل بعد عدد من المشاهد الطويلة من مغامرات يتعرض خلالها لمحاولات القتل على أيدي رجال زعيم العصابة في المغرب وغير المبررة لطولها، يقرر العودة إلى مصر لأنه لا خيار أمامه سوى المواجهة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 9:56 am