قبل أيام على انتخابات "الفيفا"
الأمير نواف يجدد دعم السعودية للشيخ سلمان ضد بن همام
بن همام ينافس الأمير سلطان على رئاسة الاتحاد العربي
جدد الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء دعم بلاده للمرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (الفيفا) عن مقعد منطقة غرب آسيا، الذي يشغله حاليا القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي.
وقال الأمير نواف، في مؤتمر صحفي في القاهرة، "السعودية لا تقول كلمة إلا بعد دراسة، وعندما دعمت الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كان ذلك عن قناعة تامة ببرنامجه التطويري الذي قدمه، فضلا عن خبرته وخلفيته الرياضية على مستوى قارة آسيا". وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم.
وردا على سؤال حول مبادرات تقضي بسحب بن همام ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربي، مقابل دعمه في انتخابات الاتحاد الأسيوي للمكتب التنفيذي للفيفا، قال الأمير نواف "كان هناك تنسيق مبكر مع الشيخ سلمان وطلب صوتنا، وبناء عليه وبعد دراسة الموضوع تم هذا الأمر وأعطيناه صوتنا. فنحن لا نحمل عداوة لأي أحد كان، وعندما نعطي صوتنا في الانتخابات لأحد فنحن نأخذ الأمور بما يخدم مصلحة السعودية أولا ثم مصلحة كل عربي".
وأضاف أن رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد "سيكون المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد العربي، لكن من يأتي إلى الاتحاد العربي ليعمل فنحن نرحب به، ومن يحب أن يساهم معنا فأهلا وسهلا به".
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة خاصة أن الأصوات أصبحت الآن (23) للشيخ سلمان مقابل (21) صوتا لمحمد بن همام قبل أيام على الانتخابات التي ستجرى يوم 8 مايو/أيار المقبل ، أوضح الأمير نواف "أن الانتخابات لا تعرف إلا اليوم النهائي، وهو يوم التصويت وإعلان النتائج؛ فأي إنسان من حقه أن يقول أنا عندي عدد كذا من الأصوات لكن العبرة بالنتائج، وعلى كل حال يجب أن يكون للمتنافسين كلهم قدرات إدارية، وجميعهم لديهم خبرة كبيرة تتفاوت من شخص لآخر بالطبع لكن في النهاية نحن نأمل من الفائز منهم بهذا المقعد أن يخدم الرياضة الأسيوية".
ويتنافس بن همام مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في الانتخابات على المقعد المخصص لغرب آسيا في اللجنة التنفيذية "للفيفا".
وجدد الأمير نواف الحملة على التحكيم الأسيوي "الذي تطال أخطاؤه المنتخب السعودي، وقال "ربما تكون هناك أخطاء تحكيمية في بعض المباريات؛ فهذا وارد في كرة القدم، فمثلما يخطئ المهاجم في تصويب كرة أو يخفق الحارس في صد كرة أو يسجل المدافع في نفسه، يخطئ الحكم أيضا.. لذلك أخطاء التحكيم واردة، ولكن عندما تتكرر بشكل واضح وتكون أخطاء مؤثرة فهناك وجهة نظر أخرى".
الأمير نواف يجدد دعم السعودية للشيخ سلمان ضد بن همام
بن همام ينافس الأمير سلطان على رئاسة الاتحاد العربي
جدد الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء دعم بلاده للمرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (الفيفا) عن مقعد منطقة غرب آسيا، الذي يشغله حاليا القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي.
وقال الأمير نواف، في مؤتمر صحفي في القاهرة، "السعودية لا تقول كلمة إلا بعد دراسة، وعندما دعمت الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كان ذلك عن قناعة تامة ببرنامجه التطويري الذي قدمه، فضلا عن خبرته وخلفيته الرياضية على مستوى قارة آسيا". وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم.
وردا على سؤال حول مبادرات تقضي بسحب بن همام ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربي، مقابل دعمه في انتخابات الاتحاد الأسيوي للمكتب التنفيذي للفيفا، قال الأمير نواف "كان هناك تنسيق مبكر مع الشيخ سلمان وطلب صوتنا، وبناء عليه وبعد دراسة الموضوع تم هذا الأمر وأعطيناه صوتنا. فنحن لا نحمل عداوة لأي أحد كان، وعندما نعطي صوتنا في الانتخابات لأحد فنحن نأخذ الأمور بما يخدم مصلحة السعودية أولا ثم مصلحة كل عربي".
وأضاف أن رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد "سيكون المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد العربي، لكن من يأتي إلى الاتحاد العربي ليعمل فنحن نرحب به، ومن يحب أن يساهم معنا فأهلا وسهلا به".
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة خاصة أن الأصوات أصبحت الآن (23) للشيخ سلمان مقابل (21) صوتا لمحمد بن همام قبل أيام على الانتخابات التي ستجرى يوم 8 مايو/أيار المقبل ، أوضح الأمير نواف "أن الانتخابات لا تعرف إلا اليوم النهائي، وهو يوم التصويت وإعلان النتائج؛ فأي إنسان من حقه أن يقول أنا عندي عدد كذا من الأصوات لكن العبرة بالنتائج، وعلى كل حال يجب أن يكون للمتنافسين كلهم قدرات إدارية، وجميعهم لديهم خبرة كبيرة تتفاوت من شخص لآخر بالطبع لكن في النهاية نحن نأمل من الفائز منهم بهذا المقعد أن يخدم الرياضة الأسيوية".
ويتنافس بن همام مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في الانتخابات على المقعد المخصص لغرب آسيا في اللجنة التنفيذية "للفيفا".
وجدد الأمير نواف الحملة على التحكيم الأسيوي "الذي تطال أخطاؤه المنتخب السعودي، وقال "ربما تكون هناك أخطاء تحكيمية في بعض المباريات؛ فهذا وارد في كرة القدم، فمثلما يخطئ المهاجم في تصويب كرة أو يخفق الحارس في صد كرة أو يسجل المدافع في نفسه، يخطئ الحكم أيضا.. لذلك أخطاء التحكيم واردة، ولكن عندما تتكرر بشكل واضح وتكون أخطاء مؤثرة فهناك وجهة نظر أخرى".