الرئيسية
فراس إبراهيم يؤكد أنه أحب فؤاد الأطرش
شقيق أسمهان يرفض اتهامه بالإساءة لها.. ويعترف بتفوق مصر
فراس إبراهيم وأسمهان في لقطة من المسلسل
رفض الفنان السوري فراس إبراهيم، الذي جسد شخصية فؤاد الأطرش شقيق الراحلة أسمهان في المسلسل التلفزيوني الذي عرض خلال شهر رمضان الماضى، اتهامه بالإساءة إلى عائلة المطربة الراحلة، من خلال الصورة التي ظهر بها في العمل، معترفا -في الوقت نفسه- بتفوق الدراما المصرية على نظيرتها السورية.
وقال فراس -في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري مساء الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني- "ما كنت لأنجح في هذه الشخصية لولا عشقي لها، لا أستطيع أن ألعب إلا شخصية فؤاد الأطرش في المسلسل، ولم أبذل كل هذا الجهد في المسلسل لأسيء إلى هذا الشخص الذي أحببته، وأرى أن شراسته راجعة لمفهوم أخلاقي أنه غير قادر على استيعاب أن العائلة تنخرط في الغناء".
وأضاف أن فؤاد الأطرش كان منقسما، ويشعر بضعف شديد؛ لأنه يحب عائلته وغير قادر على الوقوف معها، في الوقت الذي كانت تطالبه العائلة في سوريا باتخاذ موقف حاسم، وهو كان دائما محبا ومجبرا على اتخاذ قراراته، لذلك كنت تراه في مشهد واحد ضعيف وقوي وينهار ويضرب، ولا تعرف كيف تكرهه أو تحبه، ولا تعرف موقفك تجاهه؛ لأنه نفسه لا يعرف.
مصر وسوريا
ونفي الفنان السوري ما تردد حول تصريحه بأن الدراما السورية تفوقت على المصرية وسحبت البساط من تحت أقدامها، مضيفا "لم أقل هذا، وهم سألوني ما الفارق فقلت أنا ضد التصنيف، لأنني مع ما يقال عمل جيد وممتاز أو غير جيد بغض النظر عن الجنسية".
غير أن فراس عاد وقال إن الرصيد الكبير الذي تملكه الدراما المصرية والجمهور الضخم والروح "تعطي التفوق لمصر، ولو أحد غلط وقال عكس ذلك فإنه قليل عقل، وأنا والدتي مصرية من الإسكندرية".
وأضاف أن الدراما السورية تعتمد بشكل أساس على الموضوع، بمعنى أننا حين نسوق أعمالنا إلى الفضائيات لا نقول لدينا مسلسل لعباس النوري أو بسام كوسا أو سلوم حداد أو سلاف أو سوزان نجم الدين، ولكن نقول لدينا مسلسل يتحدث عن كذا، ومعنا عشرة نجوم، وصورنا في أماكن خارجية جيدة، وهذا العمل "شوفوه مهم أم لا".
وتابع قائلا أما في مصر فيقولون معنا فلان الفلاني، ولو اشتراه صاحب الفضائية يعطي المنتج الفرصة كيلا ينفق على باقي عناصر العمل، وهذا المنطق لا يعمل أعمالا مهمة، ولكنه يعمل نجوما كبارا لهم سطوة كبيرة، علما بأنه لن يضيرهم أن يحاطوا بممثلين آخرين ومجموعة من التفاصيل من ديكور وتصوير وموسيقى وإكسسوارات وغيرها.
وبرر الفنان السوري قلة أجور الفنانين في سوريا مقارنة بمصر، قائلا إن "الإنتاج في سوريا ينفق على العمل وليس النجم، وعموما نفس المبالغ التي تصرف على المسلسل واحدة، ولكنها تقسم في مصر إلى نصفين.. النصف الأكبر للممثل والثاني لباقي عناصر العمل".
ومن جهة أخرى فقد أعرب فراس إبراهيم عن سعادته بالجائزة التي حصل عليها في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة عن مسلسل "ليل ورجال"، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل أحد أنه يستطيع تقديم شخصية الدجال المشعوذ في هذا العمل، وتعجب الجميع من كيفية تقديمي للدورين في المسلسلين في عام واحد، وربما "أسمهان" ساعد "ليل ورجال" بشكل معنوي، وعن نفسي أعتبر الجائزة عن الدورين.
شقيق أسمهان يرفض اتهامه بالإساءة لها.. ويعترف بتفوق مصر
فراس إبراهيم وأسمهان في لقطة من المسلسل
رفض الفنان السوري فراس إبراهيم، الذي جسد شخصية فؤاد الأطرش شقيق الراحلة أسمهان في المسلسل التلفزيوني الذي عرض خلال شهر رمضان الماضى، اتهامه بالإساءة إلى عائلة المطربة الراحلة، من خلال الصورة التي ظهر بها في العمل، معترفا -في الوقت نفسه- بتفوق الدراما المصرية على نظيرتها السورية.
وقال فراس -في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" بالتلفزيون المصري مساء الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني- "ما كنت لأنجح في هذه الشخصية لولا عشقي لها، لا أستطيع أن ألعب إلا شخصية فؤاد الأطرش في المسلسل، ولم أبذل كل هذا الجهد في المسلسل لأسيء إلى هذا الشخص الذي أحببته، وأرى أن شراسته راجعة لمفهوم أخلاقي أنه غير قادر على استيعاب أن العائلة تنخرط في الغناء".
وأضاف أن فؤاد الأطرش كان منقسما، ويشعر بضعف شديد؛ لأنه يحب عائلته وغير قادر على الوقوف معها، في الوقت الذي كانت تطالبه العائلة في سوريا باتخاذ موقف حاسم، وهو كان دائما محبا ومجبرا على اتخاذ قراراته، لذلك كنت تراه في مشهد واحد ضعيف وقوي وينهار ويضرب، ولا تعرف كيف تكرهه أو تحبه، ولا تعرف موقفك تجاهه؛ لأنه نفسه لا يعرف.
مصر وسوريا
ونفي الفنان السوري ما تردد حول تصريحه بأن الدراما السورية تفوقت على المصرية وسحبت البساط من تحت أقدامها، مضيفا "لم أقل هذا، وهم سألوني ما الفارق فقلت أنا ضد التصنيف، لأنني مع ما يقال عمل جيد وممتاز أو غير جيد بغض النظر عن الجنسية".
غير أن فراس عاد وقال إن الرصيد الكبير الذي تملكه الدراما المصرية والجمهور الضخم والروح "تعطي التفوق لمصر، ولو أحد غلط وقال عكس ذلك فإنه قليل عقل، وأنا والدتي مصرية من الإسكندرية".
وأضاف أن الدراما السورية تعتمد بشكل أساس على الموضوع، بمعنى أننا حين نسوق أعمالنا إلى الفضائيات لا نقول لدينا مسلسل لعباس النوري أو بسام كوسا أو سلوم حداد أو سلاف أو سوزان نجم الدين، ولكن نقول لدينا مسلسل يتحدث عن كذا، ومعنا عشرة نجوم، وصورنا في أماكن خارجية جيدة، وهذا العمل "شوفوه مهم أم لا".
وتابع قائلا أما في مصر فيقولون معنا فلان الفلاني، ولو اشتراه صاحب الفضائية يعطي المنتج الفرصة كيلا ينفق على باقي عناصر العمل، وهذا المنطق لا يعمل أعمالا مهمة، ولكنه يعمل نجوما كبارا لهم سطوة كبيرة، علما بأنه لن يضيرهم أن يحاطوا بممثلين آخرين ومجموعة من التفاصيل من ديكور وتصوير وموسيقى وإكسسوارات وغيرها.
وبرر الفنان السوري قلة أجور الفنانين في سوريا مقارنة بمصر، قائلا إن "الإنتاج في سوريا ينفق على العمل وليس النجم، وعموما نفس المبالغ التي تصرف على المسلسل واحدة، ولكنها تقسم في مصر إلى نصفين.. النصف الأكبر للممثل والثاني لباقي عناصر العمل".
ومن جهة أخرى فقد أعرب فراس إبراهيم عن سعادته بالجائزة التي حصل عليها في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة عن مسلسل "ليل ورجال"، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل أحد أنه يستطيع تقديم شخصية الدجال المشعوذ في هذا العمل، وتعجب الجميع من كيفية تقديمي للدورين في المسلسلين في عام واحد، وربما "أسمهان" ساعد "ليل ورجال" بشكل معنوي، وعن نفسي أعتبر الجائزة عن الدورين.
