فاطمة عبد الرحيم تخوض مغامرة في فيلم "أمريمي"
نجمة "ظل الياسمين" تكسر خجل الخليجيات براقصة لا تتعرى
فاطمة عبد الرحيم تخشى من حساسية الدور في المجتمع الخليجي
تكسر الممثلة البحرينية فاطمة عبد الرحيم -التي شاركت مؤخرا في بطولة مسلسل "ظل الياسمين" الذي عرضته قناة mbc- حاجز خجل الفنانات الخليجيات من أداء دور الراقصة في فيلم سينمائي جديد "أمريمي" للمخرج علي العلي، وكتب قصته محمد حسن أحمد، لكنها تشدد على أن الدور لن يتضمن ملابس فاضحة أو عري أو تمايل بجسدها.
وتقول فاطمة لـmbc.net: إن مشاركتها في الفيلم مغامرة جريئة نظرا لطبيعة الدور الذي ستقدمه على الشاشة الفضية، مشيرة إلى أنها تشعر بالرعب لحساسية الدور في المجتمع الخليجي، خاصة وأنها المرة الأولى التي تلعب فيه ممثلة خليجية هذه الشخصية "راقصة" في السينما.
لكن فاطمة تقول: "أنا واثقة من ردة فعل أخرى ستكون إيجابية، وليس سلبية، وخاصة من أولئك المهتمين والضالعين في الفن السابع لا سيما وأن جمهور المهرجانات السينمائية هم من النخبة الذين ينظرون للفيلم من زوايا احترافية، مع خالص التقدير لجمهور العامة الذي قد لا يتقبل التجربة من عدمها".
وأضافت: "عندما عرض علي المشاركة في الفيلم بحثت عن اسمي المخرج والكاتب، وعندما عرفت أنهما علي العلي ومحمد حسن أحمد أعلنت موافقتي دون تردد، لا سيما وأن أفلامهما كانت دائما من أفلام الجوائز، فالمخرج علي العلي سبق أن حصل على أكثر من جائزة عن فيلميه "شهوة الدم" و"صرخة ألم" في حين حصل فيلم "سنبوك" للكاتب أحمد علي على الجائزة الذهبية في المهرجان الأخير".
راقصة بدون ملابس فاضحة
وحول تفاصيل دور الراقصة، قالت فاطمة: إن هذه الشخصية لن تظهر بالصورة التي ظهرت فيها في الأفلام العربية أو الأجنبية؛ حيث الملابس الفاضحة أو الاستعراضات الماجنة، إنما سيعطي الفيلم صورة أخرى عن الراقصة وذلك خضوعا للحقبة الزمنية التي تدور خلالها الأحداث، وهي حقبة الخمسينيات التي ينتفي فيها ظهور الملابس الفاضحة.
وأضافت أن القصة المستوحاة من خيال كاتب خليجي تجعلها تدور في هذا الإطار ولا تحيد عنه وتظل (أمريمي) وهو اسم الدلع لشخصية الراقصة تقدم فنها لمن يرغب ذلك بواسطة "الخلخال" الذي ترتديه في رجلها أي أنني لن أرقص أو أتمايل أو استعرض بجسدي أمام الكاميرا.
وتدور أحداث الفيلم حول الظروف التي دفعت الفتاة (أمريمي) لاحتراف هذه المهنة التي تجعلها تقع في غرام شاب (جمعان الرويعي) يتزوجها ويتكفل برعاية أطفالها، ولكن تسوء علاقتهما بسبب الشك الذي يسيطر عليه، فدائما تنتابه الهواجس ويسأل نفسه هل يعقل أن ترقص أمام الرجال دون يلمسها أحدهم أو يتحرش بها؟، ثم يطلب منها عدم الرقص ويفاجئها بأنه على استعداد للرقص بدلا عنها، وفعلا يضع الخلخال في قدمه حتى يثبت لها صدق نواياه وحبه.
واعتبرت الممثلة البحرينية أن الفن رسالة سامية، لكن ليس بالضرورة أن تصل هذه الرسالة عن طريق الأدوار المبتذلة أو المتواضعة أو السيئة، وقالت: "أنا لا أنكر على الفنانات ظهورهن بأدوار المنحرفات أو فتيات الليل، فكل واحدة حرة تفضل ما تشاء، وتقدم ما تريد، لكن بالنسبة لي لم ولن أفعلها قط، فأنا أم لبنات ولا أريد أن تتشوه صورة أمهن في عيونهن".
وكشفت عبد الرحيم عن تفكيرها بصورة جدية لخوض غمار تقديم الفوازير، وقالت: توجد في حوزتي فكرة جديدة للفوازير لم يسبق أن قدمت، لكن تنفيذها لن يكون إلا بواسطة جهة توفر لها موازنة مادية، مشيرة إلى أنها لن تطرح فكرتها إلا إلى الجهة التي تتعاون معها بطريقة المنتج المنفذ.
يذكر أن فاطمة عبد الرحيم شاركت في مسلسل "ظل الياسمين" الذي لعب بطولته عدد كبير من فناني البحرين والخليج، منهم الفنان الكويتي إبراهيم الصلال، والفنانة شهد الياسين، والفنان علي الغرير والعديد من النجوم.
و"ظل الياسمين" مسلسل اجتماعي تراثي خليجي، يرصد الفترة ما بين عام 1950م إلى 1980، وتدور أحداثه حول العلاقة بين جيل الآباء والأبناء والأحفاد، وسط مجموعة من الرسائل الاجتماعية التي تطال مواضيع حساسة كزواج كبار السنّ بالفتيات، وتبعات التسلّط في الرأي والتعنّت، وما ينتج عنهما من آثار مدمّرة على العائلة، بالإضافة إلى عقوق الأبناء وتنكّرهم لذويهم.
نجمة "ظل الياسمين" تكسر خجل الخليجيات براقصة لا تتعرى
فاطمة عبد الرحيم تخشى من حساسية الدور في المجتمع الخليجي
تكسر الممثلة البحرينية فاطمة عبد الرحيم -التي شاركت مؤخرا في بطولة مسلسل "ظل الياسمين" الذي عرضته قناة mbc- حاجز خجل الفنانات الخليجيات من أداء دور الراقصة في فيلم سينمائي جديد "أمريمي" للمخرج علي العلي، وكتب قصته محمد حسن أحمد، لكنها تشدد على أن الدور لن يتضمن ملابس فاضحة أو عري أو تمايل بجسدها.
وتقول فاطمة لـmbc.net: إن مشاركتها في الفيلم مغامرة جريئة نظرا لطبيعة الدور الذي ستقدمه على الشاشة الفضية، مشيرة إلى أنها تشعر بالرعب لحساسية الدور في المجتمع الخليجي، خاصة وأنها المرة الأولى التي تلعب فيه ممثلة خليجية هذه الشخصية "راقصة" في السينما.
لكن فاطمة تقول: "أنا واثقة من ردة فعل أخرى ستكون إيجابية، وليس سلبية، وخاصة من أولئك المهتمين والضالعين في الفن السابع لا سيما وأن جمهور المهرجانات السينمائية هم من النخبة الذين ينظرون للفيلم من زوايا احترافية، مع خالص التقدير لجمهور العامة الذي قد لا يتقبل التجربة من عدمها".
وأضافت: "عندما عرض علي المشاركة في الفيلم بحثت عن اسمي المخرج والكاتب، وعندما عرفت أنهما علي العلي ومحمد حسن أحمد أعلنت موافقتي دون تردد، لا سيما وأن أفلامهما كانت دائما من أفلام الجوائز، فالمخرج علي العلي سبق أن حصل على أكثر من جائزة عن فيلميه "شهوة الدم" و"صرخة ألم" في حين حصل فيلم "سنبوك" للكاتب أحمد علي على الجائزة الذهبية في المهرجان الأخير".
راقصة بدون ملابس فاضحة
وحول تفاصيل دور الراقصة، قالت فاطمة: إن هذه الشخصية لن تظهر بالصورة التي ظهرت فيها في الأفلام العربية أو الأجنبية؛ حيث الملابس الفاضحة أو الاستعراضات الماجنة، إنما سيعطي الفيلم صورة أخرى عن الراقصة وذلك خضوعا للحقبة الزمنية التي تدور خلالها الأحداث، وهي حقبة الخمسينيات التي ينتفي فيها ظهور الملابس الفاضحة.
وأضافت أن القصة المستوحاة من خيال كاتب خليجي تجعلها تدور في هذا الإطار ولا تحيد عنه وتظل (أمريمي) وهو اسم الدلع لشخصية الراقصة تقدم فنها لمن يرغب ذلك بواسطة "الخلخال" الذي ترتديه في رجلها أي أنني لن أرقص أو أتمايل أو استعرض بجسدي أمام الكاميرا.
وتدور أحداث الفيلم حول الظروف التي دفعت الفتاة (أمريمي) لاحتراف هذه المهنة التي تجعلها تقع في غرام شاب (جمعان الرويعي) يتزوجها ويتكفل برعاية أطفالها، ولكن تسوء علاقتهما بسبب الشك الذي يسيطر عليه، فدائما تنتابه الهواجس ويسأل نفسه هل يعقل أن ترقص أمام الرجال دون يلمسها أحدهم أو يتحرش بها؟، ثم يطلب منها عدم الرقص ويفاجئها بأنه على استعداد للرقص بدلا عنها، وفعلا يضع الخلخال في قدمه حتى يثبت لها صدق نواياه وحبه.
واعتبرت الممثلة البحرينية أن الفن رسالة سامية، لكن ليس بالضرورة أن تصل هذه الرسالة عن طريق الأدوار المبتذلة أو المتواضعة أو السيئة، وقالت: "أنا لا أنكر على الفنانات ظهورهن بأدوار المنحرفات أو فتيات الليل، فكل واحدة حرة تفضل ما تشاء، وتقدم ما تريد، لكن بالنسبة لي لم ولن أفعلها قط، فأنا أم لبنات ولا أريد أن تتشوه صورة أمهن في عيونهن".
وكشفت عبد الرحيم عن تفكيرها بصورة جدية لخوض غمار تقديم الفوازير، وقالت: توجد في حوزتي فكرة جديدة للفوازير لم يسبق أن قدمت، لكن تنفيذها لن يكون إلا بواسطة جهة توفر لها موازنة مادية، مشيرة إلى أنها لن تطرح فكرتها إلا إلى الجهة التي تتعاون معها بطريقة المنتج المنفذ.
يذكر أن فاطمة عبد الرحيم شاركت في مسلسل "ظل الياسمين" الذي لعب بطولته عدد كبير من فناني البحرين والخليج، منهم الفنان الكويتي إبراهيم الصلال، والفنانة شهد الياسين، والفنان علي الغرير والعديد من النجوم.
و"ظل الياسمين" مسلسل اجتماعي تراثي خليجي، يرصد الفترة ما بين عام 1950م إلى 1980، وتدور أحداثه حول العلاقة بين جيل الآباء والأبناء والأحفاد، وسط مجموعة من الرسائل الاجتماعية التي تطال مواضيع حساسة كزواج كبار السنّ بالفتيات، وتبعات التسلّط في الرأي والتعنّت، وما ينتج عنهما من آثار مدمّرة على العائلة، بالإضافة إلى عقوق الأبناء وتنكّرهم لذويهم.