يا إخوتي إن لي حبيب كلما أردت أن اغني له أغاني الحب لأغازله
تسابقني العصافير لتغني له أجمل الأغاني وتغازله .
وكلما أردت أن أضع يدي عليه لألمسه وأحس بدفء قلبه
تسابقني الشمس فترسل أشعتها إليه تلمسه وتنقل إليها دفء قلبه
حتى النسيم يسابقني قبل أن أمد يدي إلى شعره فيسبقني ويداعب شعره
وكلما أردت أن احمله في قلبي وتقبيله تسابقني الأرض لتحمله وتفخر أن
ترسل ترابها ليقبل قدميه
وكلما أردت أن أضيء عيني بنور وجهه سابقني إليه القمر وأدار وجهه إليه
ليضيء من نور وجهه
وكلما تسللت ليلا إلى نومه لأقيد له الشموع وأغطيه بأهداب عيني سابقتني إليه
السماء فأقادت له النجوم وانحنت عليه وغطته بظلمتها .
وعندما تغيب عني أرسل إليها دموع العين لتخبرها عن حرقة شوقي فيسبقني إليها
السحاب ويرسل دموع أمطاره ليخبرها شوق الحياة إليها
فماذا أقول في هذه الدنيا التي تسابقني إليها وماذا أقول لمن يلوم ؟
أقول ثم أقول ثم أقول أني أحببتها
يلومني كل من في هذه الدنيا على حب من أحب واني أغالي في حبها ,
ولم يعلموا أن قلبي منذ أن أبصر النور وهو يبحث عن حب لا يكون له
حدود
انها امي
ريحانة القلب المهفهفِ
من حنانكِ زوديني
عيناكِ توقظ فى فؤادي قصة الماضي الحزينِ
عيناكِ رائعتانِ
مثل فراشةٍ حطت على أوراق زنبقةٍ وفاضت بالحنينِ
وهل أنساك ِيا أماه
كيف؟ وقلبي مأواك