الرئيسية
انتقدت هيمنة أمريكا على السينما
جوليا أرموند تتحول لفتاة فلسطينية تقاوم المحتل
أرموند تدعو العرب للمشاركة بالسينما العالمية
في الوقت الذي لم ترفض الممثلة البريطانية جوليا أرموند تجسيد فتاة فلسطينية أو عراقية تحارب لاستقلال بلادها من الاحتلال، قالت إن "ما تفشل فيه السياسة قد ينجح فيه الفن"، وانتقدت في الوقت نفسه الهيمنة الأمريكية على السينما، مشيرة إلى أن العرب يجب ألا يدعوا واشنطن تروي قصصهم.
وتحدثت أرموند بلكنة مصرية في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة على جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي سيبدأ فعالياته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الـ18 من نوفمبر/تشرين الأول.
وقالت أرموند بعد أن قدمها رئيس المهرجان الفنان المصري عزت أبو عوف إلى مراسلي وسائل الإعلام بلكنة مصرية "شكرا، صباح الخير يا مصر"، واعترفت الممثلة البريطانية بأنها لم تكن تعلم شيئا عن صناعة السينما المصرية والعربية ككل، مضيفة أن رحلتها إلى مصر كانت "تنويرية".
وأضافت أرموند التي تقيم في الولايات المتحدة "في هذا العالم الحديث مع تقلص الحدود لا يوجد أهم من مشاركة الأشخاص القصص فيما بينهم، فيمكن للأفلام أن تلعب دورا هاما في إمدادنا بصورة أفضل عن بعضنا البعض".
وتابعت النجمة البريطانية "لا تدعوا أمريكا تروى قصصكم، أي أن الكثير من القضايا العربية السياسية منها والأمريكية تناقشها أمريكا، في حين تغيب عن السينما العربية نفسها هذه القضايا".
النص أولا
وفي سؤال وجه لارموند حول إمكانية قبولها أداء دور امرأة فلسطينية أو عراقية تحارب من أجل استقلال بلادها، أجابت أرموند -43 عاما- "إن ذلك يتوقف على النص".
وتابعت الممثلة البريطانية قولها "إنني لم أقم بأي عمل من منظور أنني لا يجب أن أؤديه لأنه جاء من دولة بعينها"، مضيفة أن المهم بالنسبة لها "الرسالة التي يقدمها الفيلم ".
على صعيد أعمالها السينمائية، أكدت جوليا أرموند أنها تستعد لإنتاج عملين سينمائيين جديدين؛ الأول عن قصة حياة ليزا هاورد لما فيها من قضايا مثيرة للجدل، والثاني قصة بعنوان التكيف من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، خاصة أنها أعمال ذا تكلفة إنتاجية منخفضة وأنها ربما تشارك في بطولتهما.
وعن تعاونها مع المخرجين الأمريكيين الكبار، أكدت أرموند أنها سعيدة بالتعاون مع كبار مخرجي هوليوود وعلى رأسهم ستيفن سبيلبرج ورغم أنه حاد الطباع وصعب ويثير الرعب في الأستوديو إلا أنه يتمتع بروح كوميديا عالية، ويتطلب ذلك من الممثل التركيز في دوره والوصول به إلى أفضل أداء.
موهبة بريطانية
جوليا أرموند ممثلة بريطانية انطلقت موهبتها من مسارح لندن إلى الشاشة الفضية بهوليوود، وفي عام 1995 لقبت واحدة من أجمل 50 شخصية في العالم من قبل مجلة بيبول.
وجسدت دور كاترين في مسرحية "مرتفعات ويزرينج"، وفي عام 1989 فازت بجائزة النقاد بلندن عن دورها في الإيمان والأمل وحب الخير كأفضل ممثلة ناشئة، وشيئا فشيئا سطع نجمها كممثلة متميزة في أفلام رضيع من ماكون عام 1993، والأسرى 1994.
كما التفت إلى موهبتها السينما الأمريكية عندما أسند إليها دور في فيلم "أسطورة الخريف" مع الممثل العالمي براد بيت، وأسند إليها دور أودري هيبورن في المعالجة الجديدة لفيلم سبرينا مع الممثل هاريسون فورد، ثم انطلقت بعد ذلك في العديد من الأفلام العالمية مثل إحساس سيميليا بالثلج 1997، وحلاق سيبيريا، والمقاومة 2003، كما اشتركت في مسلسلات قصيرة مثل ملائكة إيرن جاويد 2004.
150 فيلما بالقاهرة السينمائي
كان أبو عوف قد أعلن مساء الإثنين أن 150 فيلما تمثل 59 دولة ستشارك في فعاليات الدورة الـ32 للمهرجان، التي يحضرها عدد من نجوم السينما العربية والأمريكية والعالمية.
وقال أبو عوف إن الأفلام موزعة على أقسام المهرجان المختلفة، وبينها 14 فيلما ضمن المسابقة الرسمية، و14 ضمن مسابقة الأفلام العربية، و10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الرقمية أحدث مسابقات المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان يكرم هذا العام رئيسة لجنة التحكيم الفنانة الإسبانية جولينا مولينا إلى جانب الفنانين البريطانية جوليا ارموند، والأمريكيين برسيلا برسيلي، وجولدي هوك، وكرن راسل، وسيلفر ستون.
ومن المصريين سيكرم المهرجان في حفل الافتتاح الثلاثاء كلا من الفنانة بوسي، والفنان محمود ياسين، ومدير التصوير طارق التلمساني، ومهندس الديكور نهاد بهجت، ومن المتوقع أن يتم عقد مؤتمرات صحفية خلال الأيام المقبلة مع المكرمين الأجانب.
جوليا أرموند تتحول لفتاة فلسطينية تقاوم المحتل
أرموند تدعو العرب للمشاركة بالسينما العالمية
في الوقت الذي لم ترفض الممثلة البريطانية جوليا أرموند تجسيد فتاة فلسطينية أو عراقية تحارب لاستقلال بلادها من الاحتلال، قالت إن "ما تفشل فيه السياسة قد ينجح فيه الفن"، وانتقدت في الوقت نفسه الهيمنة الأمريكية على السينما، مشيرة إلى أن العرب يجب ألا يدعوا واشنطن تروي قصصهم.
وتحدثت أرموند بلكنة مصرية في مؤتمر صحفي عقد في القاهرة على جانب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي سيبدأ فعالياته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الـ18 من نوفمبر/تشرين الأول.
وقالت أرموند بعد أن قدمها رئيس المهرجان الفنان المصري عزت أبو عوف إلى مراسلي وسائل الإعلام بلكنة مصرية "شكرا، صباح الخير يا مصر"، واعترفت الممثلة البريطانية بأنها لم تكن تعلم شيئا عن صناعة السينما المصرية والعربية ككل، مضيفة أن رحلتها إلى مصر كانت "تنويرية".
وأضافت أرموند التي تقيم في الولايات المتحدة "في هذا العالم الحديث مع تقلص الحدود لا يوجد أهم من مشاركة الأشخاص القصص فيما بينهم، فيمكن للأفلام أن تلعب دورا هاما في إمدادنا بصورة أفضل عن بعضنا البعض".
وتابعت النجمة البريطانية "لا تدعوا أمريكا تروى قصصكم، أي أن الكثير من القضايا العربية السياسية منها والأمريكية تناقشها أمريكا، في حين تغيب عن السينما العربية نفسها هذه القضايا".
النص أولا
وفي سؤال وجه لارموند حول إمكانية قبولها أداء دور امرأة فلسطينية أو عراقية تحارب من أجل استقلال بلادها، أجابت أرموند -43 عاما- "إن ذلك يتوقف على النص".
وتابعت الممثلة البريطانية قولها "إنني لم أقم بأي عمل من منظور أنني لا يجب أن أؤديه لأنه جاء من دولة بعينها"، مضيفة أن المهم بالنسبة لها "الرسالة التي يقدمها الفيلم ".
على صعيد أعمالها السينمائية، أكدت جوليا أرموند أنها تستعد لإنتاج عملين سينمائيين جديدين؛ الأول عن قصة حياة ليزا هاورد لما فيها من قضايا مثيرة للجدل، والثاني قصة بعنوان التكيف من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، خاصة أنها أعمال ذا تكلفة إنتاجية منخفضة وأنها ربما تشارك في بطولتهما.
وعن تعاونها مع المخرجين الأمريكيين الكبار، أكدت أرموند أنها سعيدة بالتعاون مع كبار مخرجي هوليوود وعلى رأسهم ستيفن سبيلبرج ورغم أنه حاد الطباع وصعب ويثير الرعب في الأستوديو إلا أنه يتمتع بروح كوميديا عالية، ويتطلب ذلك من الممثل التركيز في دوره والوصول به إلى أفضل أداء.
موهبة بريطانية
جوليا أرموند ممثلة بريطانية انطلقت موهبتها من مسارح لندن إلى الشاشة الفضية بهوليوود، وفي عام 1995 لقبت واحدة من أجمل 50 شخصية في العالم من قبل مجلة بيبول.
وجسدت دور كاترين في مسرحية "مرتفعات ويزرينج"، وفي عام 1989 فازت بجائزة النقاد بلندن عن دورها في الإيمان والأمل وحب الخير كأفضل ممثلة ناشئة، وشيئا فشيئا سطع نجمها كممثلة متميزة في أفلام رضيع من ماكون عام 1993، والأسرى 1994.
كما التفت إلى موهبتها السينما الأمريكية عندما أسند إليها دور في فيلم "أسطورة الخريف" مع الممثل العالمي براد بيت، وأسند إليها دور أودري هيبورن في المعالجة الجديدة لفيلم سبرينا مع الممثل هاريسون فورد، ثم انطلقت بعد ذلك في العديد من الأفلام العالمية مثل إحساس سيميليا بالثلج 1997، وحلاق سيبيريا، والمقاومة 2003، كما اشتركت في مسلسلات قصيرة مثل ملائكة إيرن جاويد 2004.
150 فيلما بالقاهرة السينمائي
كان أبو عوف قد أعلن مساء الإثنين أن 150 فيلما تمثل 59 دولة ستشارك في فعاليات الدورة الـ32 للمهرجان، التي يحضرها عدد من نجوم السينما العربية والأمريكية والعالمية.
وقال أبو عوف إن الأفلام موزعة على أقسام المهرجان المختلفة، وبينها 14 فيلما ضمن المسابقة الرسمية، و14 ضمن مسابقة الأفلام العربية، و10 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الرقمية أحدث مسابقات المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان يكرم هذا العام رئيسة لجنة التحكيم الفنانة الإسبانية جولينا مولينا إلى جانب الفنانين البريطانية جوليا ارموند، والأمريكيين برسيلا برسيلي، وجولدي هوك، وكرن راسل، وسيلفر ستون.
ومن المصريين سيكرم المهرجان في حفل الافتتاح الثلاثاء كلا من الفنانة بوسي، والفنان محمود ياسين، ومدير التصوير طارق التلمساني، ومهندس الديكور نهاد بهجت، ومن المتوقع أن يتم عقد مؤتمرات صحفية خلال الأيام المقبلة مع المكرمين الأجانب.
