[
ونظري نحو الأفق
أسرج للخيال شراع
وتبعث روحي آلاف الرسائل
تارة أقولها صمت يصحبه نغم
وأخرى أذرفني دمعة على دروب أحبة قد غابوا أو رحلوا
بعد أن رسموني على حائط النسيان قلب وسهم
وبيني وبين الشوق دائما" موعد
بلاد بعيدة
وحب يرتقي سلم الآه في صدري
وبعضي ينزفي
وبين كلي وكلي
سأهمس لكم
وستسمعون حشرجة الحرف في صدري
يئن وسيفه الحد للحد يسن
:
حرف
نزف و زف
وغلا يستقبله غلا
ومعكم سأكون
في كل صباح
صباحك حبيبي
كالغيوم
كسحاب مركوم
كليلة غاب فيها القمر
فما نفعها اجتماع النجوم
صباحك حبيبي
كنجم أفل
كابتلاع الشمس لنور الكواكب
كآه رسمت على صدر القبل
صباحك حبيبي
كأرض تعبت من دورانها
فما استطاعت راحة
فدارة على نفسها
ترفل بالخجل
:
صباحك حبيبي
في غياب
(صبح)
استيقظ الليلُ من عتمته
مرتديا من الشمس حكاياتها
وأنا علي أسرة تبعثري
أمتد حتى التلاشي ..
يد الصمت
تحكم قبضتها على عيني
فآخر ما كنت أنطق به
غاص في استيقاظ الليل
هناك من على قمة الحديث
حيث يتدلى المعنى ميتاً
وسرعان ما تقبره الرياح ...!
في انحناءة ظهر جدي
قضيت السنين التي عشتها
كم من عام حملته الريح
مشنوقا بخطواتي الثرثارة
جف حلق السبل
والمكان يشرب نخب التشرد
يقارع كأسَ أطلاله
والساقي أربع وعشرين ساعة ..
كل شيء في المكان يترنح
الزمن يهذي يردد عبارة واحدة
.. تك ..تك .. لا غيرها
دون أن يصل إلى آخر حلقة
من عقارب الساعة
ونظري نحو الأفق
أسرج للخيال شراع
وتبعث روحي آلاف الرسائل
تارة أقولها صمت يصحبه نغم
وأخرى أذرفني دمعة على دروب أحبة قد غابوا أو رحلوا
بعد أن رسموني على حائط النسيان قلب وسهم
وبيني وبين الشوق دائما" موعد
بلاد بعيدة
وحب يرتقي سلم الآه في صدري
وبعضي ينزفي
وبين كلي وكلي
سأهمس لكم
وستسمعون حشرجة الحرف في صدري
يئن وسيفه الحد للحد يسن
:
حرف
نزف و زف
وغلا يستقبله غلا
ومعكم سأكون
في كل صباح
صباحك حبيبي
كالغيوم
كسحاب مركوم
كليلة غاب فيها القمر
فما نفعها اجتماع النجوم
صباحك حبيبي
كنجم أفل
كابتلاع الشمس لنور الكواكب
كآه رسمت على صدر القبل
صباحك حبيبي
كأرض تعبت من دورانها
فما استطاعت راحة
فدارة على نفسها
ترفل بالخجل
:
صباحك حبيبي
في غياب
(صبح)
استيقظ الليلُ من عتمته
مرتديا من الشمس حكاياتها
وأنا علي أسرة تبعثري
أمتد حتى التلاشي ..
يد الصمت
تحكم قبضتها على عيني
فآخر ما كنت أنطق به
غاص في استيقاظ الليل
هناك من على قمة الحديث
حيث يتدلى المعنى ميتاً
وسرعان ما تقبره الرياح ...!
في انحناءة ظهر جدي
قضيت السنين التي عشتها
كم من عام حملته الريح
مشنوقا بخطواتي الثرثارة
جف حلق السبل
والمكان يشرب نخب التشرد
يقارع كأسَ أطلاله
والساقي أربع وعشرين ساعة ..
كل شيء في المكان يترنح
الزمن يهذي يردد عبارة واحدة
.. تك ..تك .. لا غيرها
دون أن يصل إلى آخر حلقة
من عقارب الساعة