خلال تصفحي لموقع صحيفة الجارديان البريطانية.
أدهشني كاتب لمقالة يتحدث فيها عن بداية النهاية للولايات المتحدة الأمريكية.
للراغبين بقراءة المقالة كاملة هذا الرابط
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/nov/23/america-empire
هنا سأكتفي بترجمة أهم ما ورد في هذه المقالة.
يقول الكاتب
من يسير بشوارع لوس انجلوس هذه الأيام سيرد على باله مرارة روما عام 400 قبل الميلاد، او فينيسيا أواخر نهضتها في القرون الوسطى، أو لندن مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
إن هذه المديتة التي تتجلى فيها إمبراطورية أميركا قد بدأ يخبو بريقها وتنهار تدريجياً.
المقصود هنا ليس ضبابها الدخاني الخانق ولا أحياءها المكتظة
الممتلئة بالعنف ولا العدد الكبير من المشردين فيها فحسب, وإنما الإحساس
بأن عصرها قد ولى, وبإمكان المرء أن يتصور في غضون مائة سنة من الآن أمواج
المحيط الهادي تضرب حجارة سانتا مونيكا والرمال تزحف بين ناطحات السحاب
وأستوديوهات الأفلام الكبيرة تتحول إلى متحف كبير لتاريخ القرن العشرين.
في الأسبوع الماضي صدر عن مجلس الاستخبارات القومي الأميركي تقريراً يعزز
المخاوف بأن العصر الأميركي اقترب من نهايته، وأن الغزو العراقي كان آخر
فعل شنيع للغطرسة الأميركية.
وكما تنبأ خبراء بالبنتاغون فإن إقتصاد الدول الصاعدة
كالبرازيل وروسيا والهند والصين بدأت تفرد عضلاتها السياسية والاقتصادية,
وبدأت الهيمنة النقدية للدولار تترنح وفي الوقت ذاته بدأت بوليوود (الهند)
ونوليوود (نيجيريا) تتحدى الهيمنة الثقافية لهوليوود, وفي العقود القادمة
لن تعود العولمة مرادفة للأمركة.
لسوء حظ الرئيس المنتخب أوباما أنه سيتابع
تفكك الإمبراطورية الأميركية أمام عينيه ويكون عليه أن يستخدم دهاءه
السياسي وعبقريته البلاغية لتنوير الأميركيين بشأن ما يمس بلدهم, لكن
علينا نحن كذلك أن نبدأ عملية إعادة تقييم مكانتنا في العالم, وبما أننا
خسرنا إمبراطورية من قبل فالأمر يبدو أسهل الآن.أدهشني كاتب لمقالة يتحدث فيها عن بداية النهاية للولايات المتحدة الأمريكية.
للراغبين بقراءة المقالة كاملة هذا الرابط
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/nov/23/america-empire
هنا سأكتفي بترجمة أهم ما ورد في هذه المقالة.
يقول الكاتب
[url=http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/nov/23/america-empire]Tristram Hunt[/url] كتب:
To wander through modern Los Angeles is to get a keen idea of Rome in
400AD, Venice at the end of its medieval glory or post-war London. LA
is a city redolent of empire and it is visibly in collapse. It is not
just the choking smog, violent ghettos or armies of homeless, but a
more fin de siècle sense that its time has passed. One can imagine, in
100 years, the Pacific waves lapping at the stones of Santa Monica, the
sand blowing through the skyscrapers and the great film studios serving
as a 20th-century Colosseum.
من يسير بشوارع لوس انجلوس هذه الأيام سيرد على باله مرارة روما عام 400 قبل الميلاد، او فينيسيا أواخر نهضتها في القرون الوسطى، أو لندن مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
إن هذه المديتة التي تتجلى فيها إمبراطورية أميركا قد بدأ يخبو بريقها وتنهار تدريجياً.
المقصود هنا ليس ضبابها الدخاني الخانق ولا أحياءها المكتظة
الممتلئة بالعنف ولا العدد الكبير من المشردين فيها فحسب, وإنما الإحساس
بأن عصرها قد ولى, وبإمكان المرء أن يتصور في غضون مائة سنة من الآن أمواج
المحيط الهادي تضرب حجارة سانتا مونيكا والرمال تزحف بين ناطحات السحاب
وأستوديوهات الأفلام الكبيرة تتحول إلى متحف كبير لتاريخ القرن العشرين.
[url=http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/nov/23/america-empire]Tristram Hunt[/url] كتب:
Last week's report from the National Intelligence Council only served
to confirm the fear that the age of America is drawing to a close, with
the Iraq invasion standing as the final act of imperial hubris. As the
Pentagon securocrats rightly predict, the emerging economies of the
Bric nations - Brazil, Russia, India and China - are starting to flex
their political and military muscles. The dollar's financial dominance
is crumbling. Meanwhile, Bollywood and Nollywood (Nigeria's nascent
film industry) are beginning to challenge the cultural prowess of
Hollywood. In the coming decades, globalisation will no longer stand as
a byword for Americanisation.
في الأسبوع الماضي صدر عن مجلس الاستخبارات القومي الأميركي تقريراً يعزز
المخاوف بأن العصر الأميركي اقترب من نهايته، وأن الغزو العراقي كان آخر
فعل شنيع للغطرسة الأميركية.
وكما تنبأ خبراء بالبنتاغون فإن إقتصاد الدول الصاعدة
كالبرازيل وروسيا والهند والصين بدأت تفرد عضلاتها السياسية والاقتصادية,
وبدأت الهيمنة النقدية للدولار تترنح وفي الوقت ذاته بدأت بوليوود (الهند)
ونوليوود (نيجيريا) تتحدى الهيمنة الثقافية لهوليوود, وفي العقود القادمة
لن تعود العولمة مرادفة للأمركة.
[url=http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2008/nov/23/america-empire]Tristram Hunt[/url] كتب:
It is President-elect Obama's bad luck to have to oversee the
dismantling of the US empire on his watch. And it will take all his
political suppleness and rhetorical genius to spell it out to the
American people. But we too need to begin the process of reinterpreting
our place in the world. Having already lost one empire, it might prove
rather easier this time.
لسوء حظ الرئيس المنتخب أوباما أنه سيتابع
تفكك الإمبراطورية الأميركية أمام عينيه ويكون عليه أن يستخدم دهاءه
السياسي وعبقريته البلاغية لتنوير الأميركيين بشأن ما يمس بلدهم, لكن
علينا نحن كذلك أن نبدأ عملية إعادة تقييم مكانتنا في العالم, وبما أننا