الرئيسية
احتفاء خاص بالأفلام الجزائرية
بوش يغزو مهرجان دبي.. وسلمى حايك تنافسه بمزاد للإيدز
جوش برولين بدور جورج بوش وسلمى حايك
ينطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة مساء الخميس 11 ديسمبر / كانون الأول 2008، ويستمر لمدة ثمانية أيام بعرضٍ أول في المنطقة لفيلم "دبليو w " للمخرج الأمريكي أوليفر ستون. في الوقت نفسه، يكافح المهرجان على هامش فعاليته الإيدز من خلال مزادٍ يقوده نجوم السينما العالمية أمثال سلمى حايك.
ويعد فيلم الافتتاح مفاجأة للمتابعين للمهرجان، لاسيما أنه يطرح قصة حياة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي جسده جوش برولين، وتطوره من صبيٍ نشأ في رغد، ومنكبٍّ على الشراب إلى متدين، ثم صعوده من حاكم تكساس إلى سدة الرئاسة، إلى قراراته في الأسابيع التي سبقت غزوه للعراق عام 2003.
وبالاضافة إلى أوليفر ستون، يجمع المهرجان كوكبة من نجوم هوليوود وأبرزهم نيكولاس كيدج، وبراندون فرايزر، وداني غلوفر، وسلمى حايك وغولدي هاون.
ويشارك بالمهرجان على مدى أيامه 181 فيلمًا من 66 بلدًا في دورةٍ أرادها المنظمون نافذة على السينما العالمية، كما يخصص المهرجان جزءًا من فعالياته للأفلام العربية القصيرة تضم 12 فيلمًا من سبعة بلدان، كما يخصص جزءًا منه لـ"الإبداع السينمائي الأسيوي-الأفريقي" يعرض خلاله 13 فيلمًا طويلاً.
احتفاء بالسينما الجزائرية
ويعطي مهرجان دبي في دورته الحالية اهتمامًا كبيرًا بالسينما الجزائرية من خلال تقديم خمسة أفلام تجسد ثقافة شعب الجزائر وموروثاته التي حافظ عليها رغم ما شهدته دولتهم من احتلالٍ بما في ذلك نضال السنوات الست من أجل الاستقلال وما تبعه من اضطرابات في مرحلة ما بعد الاستعمار وصولاً إلى القتال الذي دار خلال التسعينيات.
ومن الأعمال التي قرر المهرجان عرضها فيلم "ولو في الصين" الذي يرصد وضع الجزائر غير المستقر وموقفها المضطرب، ويركز على الكفاح الجزائري من أجل الاستقلال قبل 50 عامًا.
ويدور الفيلم الذي أخرجه مالك بن إسماعيل حول قرية صغيرة في الريف الجزائري توصف ِبأنها "مهد الثورة" ويصور سكان القرية الحاليين ويعود إلى وقائع عاصروها في الماضي ويكشف النقاب عن سجلٍ من البطولات والحكايات التي تِجسد الكفاح الجزائري.
ويتناول فيلم "مصطفى بن بولعيد " قصة البطل الجزائري "بن بولعيد" قائد الثورة الجزائرية التي أطلقها من السجن لكنه لا يعتبر نفسه يومًا القائد؛ فقد كان يشجع على الديمقراطية ويرفض صفة الزعيم، ويِصور المخرج أحمد رشيدي تحركات مصطفى الثورية وعلاقة الصداقة التي ربطته ببقية المناضلين.
ويقدم المخرج لياس سالم فيلمه الروائي الطويل الأول بعنوان "مسخرة" ويتناول قصة "منير مكبك" الذي يلعب دوره مخرج العمل لياس سالم والذي يعيش مع عائلته في قرية صغيرة في قلب جبال الأوراس الجزائرية، وهو رجل واثق من نفسه وفخور بما حققه، ويحلم بنيل تقدير واحترام بقية سكان القرية، لكن أخته "ريم" تقف حائلاً بينه وبين تحقيق حلمه، خصوصًا وأن سكان القرية واثقون بأن الحال سينتهي بـ"ريم" عانسًا بلا زوج ولا عائلة.
وفي إحدى الأمسيات، يعود "منير" إلى القرية ليعلن أنه وجد عريسًا غنيًا لأخته وتبدأ التحضيرات للعرس "الرنان" دون وجود العريس.
وفي القائمة فيلمان قصيران يتنافسان على جائزة المهر للإبداع السينمائي: الأول بعنوان "اختيار الحب" ويروي قصة طالبة تدرس في إحدى الجامعات الباريسية (تلعب دورها الممثلة ليلى بختي) وتحاول أن تعيش حياتين مختلفتين بين حبيبها الفرنسي باسكال وعائلتها الجزائرية ووالدها المتعصب للتقاليد، وفي المقابل يعيش "ياسين" أحد أقربائها حياة موازية في العاصمة الجزائرية حيث يستعد لترك حبيبته والرحيل إلى باريس.
والفيلم الثاني "ذكريات من الجزائر" وتدور أحداثه عام 1993 ويتناول قصة "جون رينيه" من سكان الجزائر الذي يعود إلى بيته ليلاً ليجد رسالة تهديد، فهل سينفذ "الإرهابيون" تهديدهم بقتله؟ وهل سيتمكن جاره الجزائري من مساعدته؟". والفيلم للمخرج الحاصل على عدة جوائز جون لوك عياش والمؤلف محمد وميش.
سينما ضد الإيدز
في الوقت نفسه، كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عزمه تنظيم مزاد عالمي يعود ريعه لصالح أبحاث مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
وقالت شيفاني بانديا المديرة التنفيذية للمهرجان للصحفيين إن المزاد يقام الجمعة تحت اسم "سينما ضد الإيدز دبي 2008"، ويشرف عليه ويحضره عدد من أشهر نجوم السينما مثل "بريتي زينتا" و "سلمى حايك" و"جولدي هاون"، و"لورا ليني".
ويعرض في المزاد سوارًا للفنانة "سلمى حايك" صاغته "كارتيير" خصيصًا لهذا الحدث مع حزام من جلد التمساح الأسود المزين بالذهب الأبيض والمرصع بالماس.
كما يضم معطفًا من فرو الثعلب للمصمم الشهير "دريز فان نوتن" وفستانًا فريدًا مزينًا بنقوش يدوية رائعة مقدم من دار "بالنسياجا" للأزياء في باريس استغرق إنجازه شهرين كاملين.
وتقدم الأمسية فرصة للقاء أشهر نجوم السينما وجهًا لوجه مثل غداء مع "سامانثا جونز" بطلة فيلم "الجنس والمدينة"، أو درس في نيويورك مع أسطورة التنس "مونيكا سيليز".
وتبرع الفنان والمخرج العالمي "جوليان شنابل" برسم من يريد من المزايدين ويعرض المزاد صورة لـ"مارلين مونرو" التقطت عام 1962 بعدسة المصور العالمي الشهير "بيرت ستيرن"، بينما تبرعت الممثلة الأمريكية "شارون ستون" بصورتين من فيلم "المرأة القطة" (كات وومان)، ويوفر المزاد مقاعد للراغبين في المزايدة بسعر يبدأ من 2000 دولار.
بوش يغزو مهرجان دبي.. وسلمى حايك تنافسه بمزاد للإيدز
جوش برولين بدور جورج بوش وسلمى حايك
ينطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة مساء الخميس 11 ديسمبر / كانون الأول 2008، ويستمر لمدة ثمانية أيام بعرضٍ أول في المنطقة لفيلم "دبليو w " للمخرج الأمريكي أوليفر ستون. في الوقت نفسه، يكافح المهرجان على هامش فعاليته الإيدز من خلال مزادٍ يقوده نجوم السينما العالمية أمثال سلمى حايك.
ويعد فيلم الافتتاح مفاجأة للمتابعين للمهرجان، لاسيما أنه يطرح قصة حياة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي جسده جوش برولين، وتطوره من صبيٍ نشأ في رغد، ومنكبٍّ على الشراب إلى متدين، ثم صعوده من حاكم تكساس إلى سدة الرئاسة، إلى قراراته في الأسابيع التي سبقت غزوه للعراق عام 2003.
وبالاضافة إلى أوليفر ستون، يجمع المهرجان كوكبة من نجوم هوليوود وأبرزهم نيكولاس كيدج، وبراندون فرايزر، وداني غلوفر، وسلمى حايك وغولدي هاون.
ويشارك بالمهرجان على مدى أيامه 181 فيلمًا من 66 بلدًا في دورةٍ أرادها المنظمون نافذة على السينما العالمية، كما يخصص المهرجان جزءًا من فعالياته للأفلام العربية القصيرة تضم 12 فيلمًا من سبعة بلدان، كما يخصص جزءًا منه لـ"الإبداع السينمائي الأسيوي-الأفريقي" يعرض خلاله 13 فيلمًا طويلاً.
احتفاء بالسينما الجزائرية
ويعطي مهرجان دبي في دورته الحالية اهتمامًا كبيرًا بالسينما الجزائرية من خلال تقديم خمسة أفلام تجسد ثقافة شعب الجزائر وموروثاته التي حافظ عليها رغم ما شهدته دولتهم من احتلالٍ بما في ذلك نضال السنوات الست من أجل الاستقلال وما تبعه من اضطرابات في مرحلة ما بعد الاستعمار وصولاً إلى القتال الذي دار خلال التسعينيات.
ومن الأعمال التي قرر المهرجان عرضها فيلم "ولو في الصين" الذي يرصد وضع الجزائر غير المستقر وموقفها المضطرب، ويركز على الكفاح الجزائري من أجل الاستقلال قبل 50 عامًا.
ويدور الفيلم الذي أخرجه مالك بن إسماعيل حول قرية صغيرة في الريف الجزائري توصف ِبأنها "مهد الثورة" ويصور سكان القرية الحاليين ويعود إلى وقائع عاصروها في الماضي ويكشف النقاب عن سجلٍ من البطولات والحكايات التي تِجسد الكفاح الجزائري.
ويتناول فيلم "مصطفى بن بولعيد " قصة البطل الجزائري "بن بولعيد" قائد الثورة الجزائرية التي أطلقها من السجن لكنه لا يعتبر نفسه يومًا القائد؛ فقد كان يشجع على الديمقراطية ويرفض صفة الزعيم، ويِصور المخرج أحمد رشيدي تحركات مصطفى الثورية وعلاقة الصداقة التي ربطته ببقية المناضلين.
ويقدم المخرج لياس سالم فيلمه الروائي الطويل الأول بعنوان "مسخرة" ويتناول قصة "منير مكبك" الذي يلعب دوره مخرج العمل لياس سالم والذي يعيش مع عائلته في قرية صغيرة في قلب جبال الأوراس الجزائرية، وهو رجل واثق من نفسه وفخور بما حققه، ويحلم بنيل تقدير واحترام بقية سكان القرية، لكن أخته "ريم" تقف حائلاً بينه وبين تحقيق حلمه، خصوصًا وأن سكان القرية واثقون بأن الحال سينتهي بـ"ريم" عانسًا بلا زوج ولا عائلة.
وفي إحدى الأمسيات، يعود "منير" إلى القرية ليعلن أنه وجد عريسًا غنيًا لأخته وتبدأ التحضيرات للعرس "الرنان" دون وجود العريس.
وفي القائمة فيلمان قصيران يتنافسان على جائزة المهر للإبداع السينمائي: الأول بعنوان "اختيار الحب" ويروي قصة طالبة تدرس في إحدى الجامعات الباريسية (تلعب دورها الممثلة ليلى بختي) وتحاول أن تعيش حياتين مختلفتين بين حبيبها الفرنسي باسكال وعائلتها الجزائرية ووالدها المتعصب للتقاليد، وفي المقابل يعيش "ياسين" أحد أقربائها حياة موازية في العاصمة الجزائرية حيث يستعد لترك حبيبته والرحيل إلى باريس.
والفيلم الثاني "ذكريات من الجزائر" وتدور أحداثه عام 1993 ويتناول قصة "جون رينيه" من سكان الجزائر الذي يعود إلى بيته ليلاً ليجد رسالة تهديد، فهل سينفذ "الإرهابيون" تهديدهم بقتله؟ وهل سيتمكن جاره الجزائري من مساعدته؟". والفيلم للمخرج الحاصل على عدة جوائز جون لوك عياش والمؤلف محمد وميش.
سينما ضد الإيدز
في الوقت نفسه، كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عزمه تنظيم مزاد عالمي يعود ريعه لصالح أبحاث مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
وقالت شيفاني بانديا المديرة التنفيذية للمهرجان للصحفيين إن المزاد يقام الجمعة تحت اسم "سينما ضد الإيدز دبي 2008"، ويشرف عليه ويحضره عدد من أشهر نجوم السينما مثل "بريتي زينتا" و "سلمى حايك" و"جولدي هاون"، و"لورا ليني".
ويعرض في المزاد سوارًا للفنانة "سلمى حايك" صاغته "كارتيير" خصيصًا لهذا الحدث مع حزام من جلد التمساح الأسود المزين بالذهب الأبيض والمرصع بالماس.
كما يضم معطفًا من فرو الثعلب للمصمم الشهير "دريز فان نوتن" وفستانًا فريدًا مزينًا بنقوش يدوية رائعة مقدم من دار "بالنسياجا" للأزياء في باريس استغرق إنجازه شهرين كاملين.
وتقدم الأمسية فرصة للقاء أشهر نجوم السينما وجهًا لوجه مثل غداء مع "سامانثا جونز" بطلة فيلم "الجنس والمدينة"، أو درس في نيويورك مع أسطورة التنس "مونيكا سيليز".
وتبرع الفنان والمخرج العالمي "جوليان شنابل" برسم من يريد من المزايدين ويعرض المزاد صورة لـ"مارلين مونرو" التقطت عام 1962 بعدسة المصور العالمي الشهير "بيرت ستيرن"، بينما تبرعت الممثلة الأمريكية "شارون ستون" بصورتين من فيلم "المرأة القطة" (كات وومان)، ويوفر المزاد مقاعد للراغبين في المزايدة بسعر يبدأ من 2000 دولار.
