الرئيسية
من طرف نقاد يعتبرونه قلل من "الهولوكوست"
اتهام توم كروز بالاعتذار لنازية هتلر في "فالكيري"
نقاد يهاجمون كروز بسبب فيلمه الأخير "فالكيري"
هاجم ناقد أمريكي كبير الفيلم الأخير للممثل الأمريكي الشهير توم كروز "فالكيري" باعتباره اعتذارا للنازي في أعنف انتقاد -حتى الآن- للفيلم الذي يتناول أحداث الحرب العالمية الثانية.
ويقوم النجم الأمريكي في الفيلم -الذي بدأ عرضه بالتزامن مع الكريسماس- بدور الكولونيل كلاوس فون شتاوفينبيرج، وهو من الطبقة الأرستقراطية الألمانية، وقاد جماعة من كبار الضباط تبنوا خطة لقتل هتلر في نهاية الحرب.
وقال روجر فريدمان الناقد السينمائي بشبكة فوكس نيوز الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول إن الفيلم يبدو أنه يقلل ضمنيا من أثر النازية.
وقال فريدمان: "إنني قلق من أن يمثل فيلم "فالكيري" اتجاها جديدا في صناعة السينما، وهو الاعتذار للنازي. حيث لم يذكر أحد من "الأبطال" في الفيلم ما يدور حولهم. فقد كان هتلر يقتل الملايين بشكل منتظم".
وأضاف "إن فالكيري يفتح الباب لفكر جديد خطير؛ وهو أن الهولوكوست وكافة الأعمال الوحشية الأخرى قد تكون ذات أهمية ثانوية بالنسبة لقضية الوطنية الألمانية".
وانتقد فريدمان طاقم التصوير لتصغيره أو إخفائه الصليب المعقوف الذي أصبح من شعارات مساوئ النازية، وهاجم تصوير هتلر على أنه "أحمق يتحدث بلكنة بريطانية ويرتدي سترة جميلة".
ويعد الانتقاد السياسي للفيلم من قبل فريدمان هو الأعنف من نوعه في الكتابات الأمريكية عن الفيلم.
لغز حياة شتاوفينبيرج
من جانبه، كتب فيليب كنيكوت في صحيفة الواشنطن بوست منتقدا لغز عدم تناول الفيلم حياة شتاوفينبيرج قبل محاولة اغتياله الفاشلة عندما كانت النازية لا تمثل له مشكلة وخدم كجندي مخلص لهتلر.
وانتقد كنيكوت الفيلم لعدم إشارته إلى أن الخطة لم يتم تبنيها لاعتراضات أخلاقية فقط على النازية، ولكن عندما واجهت ألمانيا السقوط الوشيك.
وكتب كنيكوت أن شتاوفينبيرج لم يكن مناوئا متشددا للنازية حتى وقت متأخر من اللعبة". وأضاف "إن الكثير من المتآمرين ضد هتلر لم يكونوا ضد النازية بسياستها العنصرية والعسكرية القذرة بقدر ما كانوا ضد قيادة هتلر الكارثية للحرب". كما أن كروز نفسه أوشك على تشويه مدى الدعم الألماني لهتلر وسياساته.
كان النجم توم كروز قد تعرض لانتقادات وعرقلة تصوير فيلمه في ألمانيا بسبب اعتناق كروز مذهب السينتولوجي الذي ترفضه الكنيسة. وقال كروز للأسوشيتدبرس: "إنه لشيء جميل أن تتمكَّن من جعل الناس يتحدثون عن فيلمك، كما عارضنا الكثيرون ممن كتبوا عن الفيلم، وهذا هو الواقع وأنا أتفهمه تماما".
وعن مدى معرفته بتاريخ شخصية كلاوس فون شتاوفينبيرج التي يجسِّدها، ذكر كروز أنه لم يكن يعلم عنها الكثير، لكنه وبعد قراءة السيناريو اهتم بقراءة الكثير من الكتب عن هذا الرجل، الأمر الذي جعله يشعر بأن شتاوفينبيرج شخصية غير عادية ويستحق بالفعل أن يتم تجسيد قصة حياته في فيلم سينمائي، خاصة وأن الشعب الأمريكي لا يعرف عنه شيئا.
وقال إن أكثر ما أعجبه في شخصية شتاوفينبيرج، هو شجاعته وشعوره الكبير بالفخر "فهو ضابط ألماني لم يستطع التزام الصمت إزاء ما يحدث حوله، لكن ما جعلني أنبهر به حقيقة هو أنه كان لديه زوجة وأطفال، فما فعله لم يكن من أجل ألمانيا فقط، بل من أجل أسرته أيضا".
وحول ما شعر به توم كروز حينما ارتدى الزي العسكري للمرة الأولى أجاب بصراحة: "أحسست بشيء من الغرابة.. فبالنسبة لي كمواطن أمريكي فقد اعتدت في صغري ممارسة ألعاب الحروب مع أصدقاء الطفولة، والتي كان أشهرها "اقتل هتلر"، بالإضافة إلى أن كل ما قرأناه من كتب في صغرنا كان يرسخ في أذهاننا فكرة أن هذا الزي يمثل الجانب الشرير، رغم أني لم أشعر بذلك مطلقا، لكني في الوقت نفسه لا يمكنني إنكار ما أحسست به من قوةٍ وسلطةٍ بمجرد ارتدائي هذا الزي".
اتهام توم كروز بالاعتذار لنازية هتلر في "فالكيري"
نقاد يهاجمون كروز بسبب فيلمه الأخير "فالكيري"
هاجم ناقد أمريكي كبير الفيلم الأخير للممثل الأمريكي الشهير توم كروز "فالكيري" باعتباره اعتذارا للنازي في أعنف انتقاد -حتى الآن- للفيلم الذي يتناول أحداث الحرب العالمية الثانية.
ويقوم النجم الأمريكي في الفيلم -الذي بدأ عرضه بالتزامن مع الكريسماس- بدور الكولونيل كلاوس فون شتاوفينبيرج، وهو من الطبقة الأرستقراطية الألمانية، وقاد جماعة من كبار الضباط تبنوا خطة لقتل هتلر في نهاية الحرب.
وقال روجر فريدمان الناقد السينمائي بشبكة فوكس نيوز الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول إن الفيلم يبدو أنه يقلل ضمنيا من أثر النازية.
وقال فريدمان: "إنني قلق من أن يمثل فيلم "فالكيري" اتجاها جديدا في صناعة السينما، وهو الاعتذار للنازي. حيث لم يذكر أحد من "الأبطال" في الفيلم ما يدور حولهم. فقد كان هتلر يقتل الملايين بشكل منتظم".
وأضاف "إن فالكيري يفتح الباب لفكر جديد خطير؛ وهو أن الهولوكوست وكافة الأعمال الوحشية الأخرى قد تكون ذات أهمية ثانوية بالنسبة لقضية الوطنية الألمانية".
وانتقد فريدمان طاقم التصوير لتصغيره أو إخفائه الصليب المعقوف الذي أصبح من شعارات مساوئ النازية، وهاجم تصوير هتلر على أنه "أحمق يتحدث بلكنة بريطانية ويرتدي سترة جميلة".
ويعد الانتقاد السياسي للفيلم من قبل فريدمان هو الأعنف من نوعه في الكتابات الأمريكية عن الفيلم.
لغز حياة شتاوفينبيرج
من جانبه، كتب فيليب كنيكوت في صحيفة الواشنطن بوست منتقدا لغز عدم تناول الفيلم حياة شتاوفينبيرج قبل محاولة اغتياله الفاشلة عندما كانت النازية لا تمثل له مشكلة وخدم كجندي مخلص لهتلر.
وانتقد كنيكوت الفيلم لعدم إشارته إلى أن الخطة لم يتم تبنيها لاعتراضات أخلاقية فقط على النازية، ولكن عندما واجهت ألمانيا السقوط الوشيك.
وكتب كنيكوت أن شتاوفينبيرج لم يكن مناوئا متشددا للنازية حتى وقت متأخر من اللعبة". وأضاف "إن الكثير من المتآمرين ضد هتلر لم يكونوا ضد النازية بسياستها العنصرية والعسكرية القذرة بقدر ما كانوا ضد قيادة هتلر الكارثية للحرب". كما أن كروز نفسه أوشك على تشويه مدى الدعم الألماني لهتلر وسياساته.
كان النجم توم كروز قد تعرض لانتقادات وعرقلة تصوير فيلمه في ألمانيا بسبب اعتناق كروز مذهب السينتولوجي الذي ترفضه الكنيسة. وقال كروز للأسوشيتدبرس: "إنه لشيء جميل أن تتمكَّن من جعل الناس يتحدثون عن فيلمك، كما عارضنا الكثيرون ممن كتبوا عن الفيلم، وهذا هو الواقع وأنا أتفهمه تماما".
وعن مدى معرفته بتاريخ شخصية كلاوس فون شتاوفينبيرج التي يجسِّدها، ذكر كروز أنه لم يكن يعلم عنها الكثير، لكنه وبعد قراءة السيناريو اهتم بقراءة الكثير من الكتب عن هذا الرجل، الأمر الذي جعله يشعر بأن شتاوفينبيرج شخصية غير عادية ويستحق بالفعل أن يتم تجسيد قصة حياته في فيلم سينمائي، خاصة وأن الشعب الأمريكي لا يعرف عنه شيئا.
وقال إن أكثر ما أعجبه في شخصية شتاوفينبيرج، هو شجاعته وشعوره الكبير بالفخر "فهو ضابط ألماني لم يستطع التزام الصمت إزاء ما يحدث حوله، لكن ما جعلني أنبهر به حقيقة هو أنه كان لديه زوجة وأطفال، فما فعله لم يكن من أجل ألمانيا فقط، بل من أجل أسرته أيضا".
وحول ما شعر به توم كروز حينما ارتدى الزي العسكري للمرة الأولى أجاب بصراحة: "أحسست بشيء من الغرابة.. فبالنسبة لي كمواطن أمريكي فقد اعتدت في صغري ممارسة ألعاب الحروب مع أصدقاء الطفولة، والتي كان أشهرها "اقتل هتلر"، بالإضافة إلى أن كل ما قرأناه من كتب في صغرنا كان يرسخ في أذهاننا فكرة أن هذا الزي يمثل الجانب الشرير، رغم أني لم أشعر بذلك مطلقا، لكني في الوقت نفسه لا يمكنني إنكار ما أحسست به من قوةٍ وسلطةٍ بمجرد ارتدائي هذا الزي".
