مواجهات مرتقبة أوروبياً لمنتخبات الصف الأوّل
تخوض بعض منتخبات الواجهة ضمن القارة العجوز اختبارات ساخنة مساء غد الأربعاء لن تخلو من الصعوبة ضمن تصفيات أوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا, إذ تستضيف إنكلترا, التي استراحت في جولة السبت الماضي, منتخب أوكرانيا العنيد ضمن المجموعة السادسة, وتحل إسبانيا في زيارة محفوفة بالمخاطر, ضيفة على تركيا ضمن الخامسة, وتواجه إيطاليا, بطلة العالم, اختباراً غير سهل أمام ضيفتها جمهورية ايرلندا ضمن الثامنة.
أما بقية منتخبات الصف الأول في القارة فتبدو في ظروف أفضل وأكثر سهولة من إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا, إذ تستضيف فرنسا ضمن المجموعة السابعة, المنتخب الليتواني, وهولندا, المنتخب المقدوني ضمن المجموعة التاسعة, فيما تحل ألمانيا ضيفة على ويلز المتواضعة في هذه التصفيات, ضمن المجموعة الرابعة.
المجموعة الرابعة
تحل ألمانيا المتصدرة ضيفة على ويلز في مباراة لا تخلو من الصعوبة للضيوف. وتدخل ألمانيا المباراة بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على ليشتنشتاين المتواضعة 4-صفر السبت الماضي.
وتعقد ألمانيا آمالا كبيرة على صانع ألعابها مايكل بالاك لتحقيق الفوز الخامس في التصفيات. كما من المتوقع أن يستمر اعتماد المدرب يواكيم لوف على مهاجم شتوتغارت ماريو غوميز بالرغم من أنه صائم عن التهديف منذ فترة طويلة مع المنتخب إلا أنه يحظى بثقة لوف, بعكس الجماهير التي قابلته بصافرات الاستهجان في المباراة أمام ليشتنشتاين.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب ليشتنشتاين مع روسيا في اختبار سهل للأخيرة الساعية إلى الفوز وانتظار تعثر الألمان أمام ويلز لتقليص الفارق بينهما. وتعتمد روسيا على محترفيها في الدوري الإنكليزي, في مقدمتهم نجم أرسنال, اندري ارشافين, ومهاجم توتنهام, رومان بافليوتشنكو.
ويعج صفوف منتخب المدرب الهولندي غوس هيدينك, بالحلول, إذ يمتلك على خط الاحتياط, هداف كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الماضي برصيد 11 هدفاً بافل بروغربنياك لاعب زينيت سان بيترسبورغ, كما يبرز لاعب سسكا موسكو الصاعد, والمطلوب بقوة أوروبياً الن دزاغوييف, ابن الـ18 عاماً, إلى جانب زميله في الفريق الظهير الأيسر يوري زيركوف, الذي يعد من أفضل من يشغل هذا المركز على مستوى العالم حالياً.
يذكر أن روسيا خاضت مباراة أقل من ألمانيا, 4 مقابل 5, وهي تلقت خسارة وحيدة حتى الآن في التصفيات, أمام ألمانيا نفسها على أرض الأخيرة 1-2. وتملك ألمانيا 13 نقطة مباريات مقابل 9 لروسيا.
المجموعة الخامسة
لن تكون مهمة بطل أوروبا, المنتخب الإسباني, في تحقيق فوزه السادس على التوالي في التصفيات, سهلة, خصوصاً أنه سيحل ضيفاً على المنتخب التركي, المتمرّد دوماً فنياً ومعنوياً, والذي لا يقبل الاستسلام بسهولة, فكيف إن كان يلعب على أرضه, وهو الذي أحرج إسبانيا في عقر دارها السبت الماضي, قبل أن يخسر بهدف لصفر.
وسيسعى المدرب فيسنتي دل بوسكي, صاحب السجل الرائع مع إسبانيا, منذ أن خلف لويس أراغونيس عقب كأس الأمم الأوربية الأخيرة, إلى المحافظة على سجله النظيف, وهو أظهر ثقة من هذه الناحية, "إنها مباراة قوية وساخنة خصوصاً وأنها تأتي بعد 3 أيام من مباراتنا الأولى. تركيا ستكون مدعمة من جماهيرها وسيكون هدفها الثأر لخسارتها أمامنا وعودتها إلى أجواء المنافسة على بطاقة المجموعة. كلها عوامل تصب في مصلحتنا أيضاً لأن تركيا ستلعب باندفاع كبير لتحقيق الفوز وهو ما سنحاول استغلاله بذكائنا وهدوئنا".
وأضاف أن الجميع يرغب في الإطاحة بأبطال أوروبا، كاشفاً أنه طلب من اللاعبين نسيان التتويج الأوروبي والتفكير في التأهل إلى المونديال لأنه الأهم. وأكد أن لاعبيه محترفون وعلى قدر المسؤولية وبالتالي ليست لديهم أي مشكلة في مواجهة أي منتخب سواء حتى خارج إسبانيا
وتملك إسبانيا 15 نقطة مقابل 8 لتركيا الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف البوسنة التي تستضيف بلجيكا في مواجهة يسعى من خلالها أصحاب الأرض في تجديد الفوز على الضيوف بعدما تغلبوا عليهم في عقر دارهم السبت الماضي.
المجموعة السادسة
تخوض بعض منتخبات الواجهة ضمن القارة العجوز اختبارات ساخنة مساء غد الأربعاء لن تخلو من الصعوبة ضمن تصفيات أوروبا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا, إذ تستضيف إنكلترا, التي استراحت في جولة السبت الماضي, منتخب أوكرانيا العنيد ضمن المجموعة السادسة, وتحل إسبانيا في زيارة محفوفة بالمخاطر, ضيفة على تركيا ضمن الخامسة, وتواجه إيطاليا, بطلة العالم, اختباراً غير سهل أمام ضيفتها جمهورية ايرلندا ضمن الثامنة.
أما بقية منتخبات الصف الأول في القارة فتبدو في ظروف أفضل وأكثر سهولة من إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا, إذ تستضيف فرنسا ضمن المجموعة السابعة, المنتخب الليتواني, وهولندا, المنتخب المقدوني ضمن المجموعة التاسعة, فيما تحل ألمانيا ضيفة على ويلز المتواضعة في هذه التصفيات, ضمن المجموعة الرابعة.
المجموعة الرابعة
تحل ألمانيا المتصدرة ضيفة على ويلز في مباراة لا تخلو من الصعوبة للضيوف. وتدخل ألمانيا المباراة بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على ليشتنشتاين المتواضعة 4-صفر السبت الماضي.
وتعقد ألمانيا آمالا كبيرة على صانع ألعابها مايكل بالاك لتحقيق الفوز الخامس في التصفيات. كما من المتوقع أن يستمر اعتماد المدرب يواكيم لوف على مهاجم شتوتغارت ماريو غوميز بالرغم من أنه صائم عن التهديف منذ فترة طويلة مع المنتخب إلا أنه يحظى بثقة لوف, بعكس الجماهير التي قابلته بصافرات الاستهجان في المباراة أمام ليشتنشتاين.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب ليشتنشتاين مع روسيا في اختبار سهل للأخيرة الساعية إلى الفوز وانتظار تعثر الألمان أمام ويلز لتقليص الفارق بينهما. وتعتمد روسيا على محترفيها في الدوري الإنكليزي, في مقدمتهم نجم أرسنال, اندري ارشافين, ومهاجم توتنهام, رومان بافليوتشنكو.
ويعج صفوف منتخب المدرب الهولندي غوس هيدينك, بالحلول, إذ يمتلك على خط الاحتياط, هداف كأس الاتحاد الأوروبي الموسم الماضي برصيد 11 هدفاً بافل بروغربنياك لاعب زينيت سان بيترسبورغ, كما يبرز لاعب سسكا موسكو الصاعد, والمطلوب بقوة أوروبياً الن دزاغوييف, ابن الـ18 عاماً, إلى جانب زميله في الفريق الظهير الأيسر يوري زيركوف, الذي يعد من أفضل من يشغل هذا المركز على مستوى العالم حالياً.
يذكر أن روسيا خاضت مباراة أقل من ألمانيا, 4 مقابل 5, وهي تلقت خسارة وحيدة حتى الآن في التصفيات, أمام ألمانيا نفسها على أرض الأخيرة 1-2. وتملك ألمانيا 13 نقطة مباريات مقابل 9 لروسيا.
المجموعة الخامسة
لن تكون مهمة بطل أوروبا, المنتخب الإسباني, في تحقيق فوزه السادس على التوالي في التصفيات, سهلة, خصوصاً أنه سيحل ضيفاً على المنتخب التركي, المتمرّد دوماً فنياً ومعنوياً, والذي لا يقبل الاستسلام بسهولة, فكيف إن كان يلعب على أرضه, وهو الذي أحرج إسبانيا في عقر دارها السبت الماضي, قبل أن يخسر بهدف لصفر.
وسيسعى المدرب فيسنتي دل بوسكي, صاحب السجل الرائع مع إسبانيا, منذ أن خلف لويس أراغونيس عقب كأس الأمم الأوربية الأخيرة, إلى المحافظة على سجله النظيف, وهو أظهر ثقة من هذه الناحية, "إنها مباراة قوية وساخنة خصوصاً وأنها تأتي بعد 3 أيام من مباراتنا الأولى. تركيا ستكون مدعمة من جماهيرها وسيكون هدفها الثأر لخسارتها أمامنا وعودتها إلى أجواء المنافسة على بطاقة المجموعة. كلها عوامل تصب في مصلحتنا أيضاً لأن تركيا ستلعب باندفاع كبير لتحقيق الفوز وهو ما سنحاول استغلاله بذكائنا وهدوئنا".
وأضاف أن الجميع يرغب في الإطاحة بأبطال أوروبا، كاشفاً أنه طلب من اللاعبين نسيان التتويج الأوروبي والتفكير في التأهل إلى المونديال لأنه الأهم. وأكد أن لاعبيه محترفون وعلى قدر المسؤولية وبالتالي ليست لديهم أي مشكلة في مواجهة أي منتخب سواء حتى خارج إسبانيا
وتملك إسبانيا 15 نقطة مقابل 8 لتركيا الثالثة بفارق نقطة واحدة خلف البوسنة التي تستضيف بلجيكا في مواجهة يسعى من خلالها أصحاب الأرض في تجديد الفوز على الضيوف بعدما تغلبوا عليهم في عقر دارهم السبت الماضي.
المجموعة السادسة
يتبـــــــــع .......