الرئيسية
تفوقا على الملابس الساخنة للنجمات
نور ومهند في حراسة الشرطة بمهرجان القاهرة السينمائي
نور ومهند خطفا الأضواء بمهرجان القاهرة السينمائي
اضطرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إلى استدعاء رجال الشرطة لمنع الازدحام والفوضى التي أحدثها التفاف المعجبين والنجمات حول النجم كيفانش تاتليتوج الشهير بلقب "مهند" والفنانة التركية سونغول أودين التي قامت بدور "نور" في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه.
جاء ذلك أثناء افتتاح الدورة الـ32 لمهرجان القاهرة السينمائي مساء الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستمر الدورة 11 يوما، بمشاركة 59 دولة، يمثلها 150 فيلما، منها 22 فيلما من 9 دول عربية، وبحضور عدد من نجوم السينما العالمية.
وخطف النجمان التركيان مهند ونور الأضواء من نجوم السينما الحاضرين، وبينهم عدد من نجوم هوليوود في افتتاح المهرجان. وتسابق المصورون الصحفيون على التقاط الصور للنجمين التركيين، فضلا عن المحطات التلفزيونية التي تنافست على التسجيل مع الممثلين اللذين يحضران مهرجان القاهرة السينمائى للمرة الأولى، فيما كان لافتا حرص نور ومهند على تبادل التحية مع الحضور.
ولم يقتصر السباق نحو نور ومهند على رجال الإعلام، حيث بدا لافتا حرص عدد من الفنانين والفنانات الشابات على التقاط الصور التذكارية معهما؛ ما أدى إلى حال من الزحام الشديد حولهما، وهو ما أثار غضبهما في بعض الأوقات.
وتسبب الزحام في عدم قدرة نور ومهند على الخروج بسهولة عقب انتهاء حفل الافتتاح، وسادت حال من الفوضى، وهو ما اضطر إدارة المهرجان إلى الاستعانة برجال الأمن لمرافقة نور ومهند حتى يصلا إلى السيارة، وتبادل رجال الأمن المشادات الكلامية والتشابك مع عدد من المحطات التلفزيونية التي كانت تسعى للتسجيل مع مهند.
ليلى علوي ترضخ للمصورين
وشهد حفل الافتتاح توافد الكثير من النجمات المصريات والعربيات وحدهن أو برفقة أزواجهن؛ مثلما كانت الحال مع النجمة ليلى علوي التي جاءت برفقة زوجها منصور الجمال وقد تهافت المصورون عليهما لتصويرهما معا، وبالفعل رضخ الزوجان لطلباتهم إلا أن الجمال رفض استكمال التصوير، قائلا لها "خليكي على راحتك"، وبالفعل اتخذ جانبا إلا أن عيونه لم تفارق زوجته.
وحضرت كذلك الفنانة غادة عادل باصطحاب زوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري، وبدت غادة عادل كالعروس، حيث أثارت اهتمام الحضور برونق وجمال فستانها.
وأثار تواجد كل من الفنانتين داليا البحيري وسوسن بدر على خشبه المسرح ردود أفعال واسعة النطاق، حيث إنه من المعروف أن داليا متزوجة من طليق الفنانة سوسن بدر، وهو الأمر الذي أثار فضول الجميع في شكل العلاقة بينهما، وهل ستتصافحان أم لا.
ولم تتأخر الإجابة كثيرا حيث لم تنظر أي منهما إلى الأخرى، وفي الوقت نفسه حاولت داليا لفت نظر طليقة زوجها بارتداء فستان فضفاض، وهو ما لم تعتد عليه داليا، ولكن البعض أرجع السبب إلى محاولتها إبلاغ رسالة للجميع لاسيما سوسن بدر بأنها تنتظر حادثا سعيدا.
وخطفت دموع الفنانة المصرية بوسي -عقب تكريمها من المهرجان- الأنظار، حيث انهمرت في البكاء بشدة، بعد أن تسلمت جائزتها، وتغامز الجمهور حول سر بكاء بوسي بهذه الدرجة، وهل يرجع لكونها المرة الأولى التي يتم تكريمها عقب انفصالها عن نور الشريف.
وحرص عدد كبير من النجوم والنجمات العرب على حضور حفل الافتتاح، ومنهم اللبنانيات نيكول سابا ورزان مغربي ومادلين طبر وجيهان قمري، والتونسية درة، والأردنية ميس حمدان.
اسم يوسف شاهين
وصفق الحضور طويلا عندما نطق وزير الثقافة المصري فاروق حسني اسم المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي أهديت الدورة الحالية للمهرجان إلى روحه، حيث عرضت مشاهد قصيرة من أبرز أفلامه، ومنها "صراع في الوادي"، و"عودة الابن الضال"، و"الأرض"، و"باب الحديد"، و"الناصر صلاح الدين"، وهي أعمال من كلاسيكيات السينما المصرية، واختيرت ضمن قائمة أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين.
وعرض في الافتتاح الفيلم الإسباني "العودة إلى حنصلة"، ويعالج قضية الهجرة غير المشروعة من شمال إفريقيا التي راح ضحيتها مئات من الأفارقة الحالمين بالوصول إلى الشاطئ الأوروبي.
وجرت العادة أن يكون فيلم الافتتاح من البلد ضيف شرف المهرجان، الذي يستضيف هذا العام السينما الإسبانية، حيث يعرض لها أكثر من 20 فيلما تمثل تيارات فكرية وجمالية مختلفة.
ورحب الرئيس الشرفي للمهرجان الممثل المصري عمر الشريف بالضيوف، قائلا إنهم "سوف يحبون مصر؛ لأن مصر تحب ضيوفها"، كما عبر وزير الثقافة الإسباني سيزار أنطونيو مولينا عن ترحيبه باختيار بلده ضيف شرف المهرجان، مشددا على قدرة الفنون وفي مقدمتها السينما على التواصل الحضاري بين الشعوب.
وكرم المهرجان تسعة سينمائيين أجانب ومصريين؛ هم الممثلون الأمريكيون كيرت راسل وجولدي هون وسوزان ساراندون، والممثلة البريطانية جوليا أورموند، إضافة إلى خمسة مصريين هم مدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت والممثلتان سميرة أحمد وبوسي والممثل محمود ياسين، الذي أعلن إهداء تكريمه إلى زوجته الممثلة المصرية شهيرة، التي اعتزلت قبل سنوات.
ويشارك في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان 18 فيلمًا يمثلون 16 دولة، ومنها فيلم مصري واحد؛ وهو "يوم ما اتقابلنا" إخراج إسماعيل مراد، كما يشارك في الدورة 14 فيلما، يمثلون 7 دول عربية في مسابقة الأفلام العربية.
ويشارك 12 فيلما من 13 دولة في المسابقة الرسمية الثانية للأفلام "الديجيتال"، في إطار المهرجان الذي تنطلق فعالياته في ثاني أيام المهرجان.
وقررت إدارة المهرجان إضافة قسم جديد بعنوان "سماحة الإسلام في السينما العالمية"، سيعرض في إطاره سبعة أفلام من سبع دول أبرزها الفيلم الأمريكي "مسلم" لإدريس بورمول، الذي يتناول الصورة غير الصحيحة عن المسلمين في وسائل الإعلام الغربية.
كما تقرر الاحتفال بمرور 60 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بعرض ستة أفلام من إسبانيا والهند وتركيا تتناول قضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم، مثل مخاطر الهجرة غير الشرعية، ومعاناة بعض الأقليات، وأوضاع اللاجئين.
السينما العربية
وتمثل الدول العربية المشاركة في المهرجان كل من لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين، فيما يرأس المخرج الإسباني أمندول أوريبي لجنة التحكيم الدولية، التي تضم تسعة أعضاء، من بينهم المخرج البريطاني أنطوني سلومان، والممثلة التركية جونجور بيراك.
وينظم المهرجان ندوة بعنوان "السينما الإفريقية.. دعوة لفك العزلة"، وأخرى بعنوان "السينما الرقمية" بمشاركة فنيين ومخرجين لهم تجاربهم ورجال الإعلام.
ويعد مهرجان القاهرة، الذي يرأس لجنته العليا وزير الثقافة فاروق حسني، إحدى المناسبات البارزة على خريطة المهرجانات العالمية، وكان قد بدأ فعالياته عام 1976، وتتابع على رئاسته كمال الملاخ، وسعد الدين وهبة، وحسين فهمي، وشريف الشوباشي، وأخيرا عزت أبو عوف.
نور ومهند في حراسة الشرطة بمهرجان القاهرة السينمائي
نور ومهند خطفا الأضواء بمهرجان القاهرة السينمائي
اضطرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إلى استدعاء رجال الشرطة لمنع الازدحام والفوضى التي أحدثها التفاف المعجبين والنجمات حول النجم كيفانش تاتليتوج الشهير بلقب "مهند" والفنانة التركية سونغول أودين التي قامت بدور "نور" في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه.
جاء ذلك أثناء افتتاح الدورة الـ32 لمهرجان القاهرة السينمائي مساء الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وتستمر الدورة 11 يوما، بمشاركة 59 دولة، يمثلها 150 فيلما، منها 22 فيلما من 9 دول عربية، وبحضور عدد من نجوم السينما العالمية.
وخطف النجمان التركيان مهند ونور الأضواء من نجوم السينما الحاضرين، وبينهم عدد من نجوم هوليوود في افتتاح المهرجان. وتسابق المصورون الصحفيون على التقاط الصور للنجمين التركيين، فضلا عن المحطات التلفزيونية التي تنافست على التسجيل مع الممثلين اللذين يحضران مهرجان القاهرة السينمائى للمرة الأولى، فيما كان لافتا حرص نور ومهند على تبادل التحية مع الحضور.
ولم يقتصر السباق نحو نور ومهند على رجال الإعلام، حيث بدا لافتا حرص عدد من الفنانين والفنانات الشابات على التقاط الصور التذكارية معهما؛ ما أدى إلى حال من الزحام الشديد حولهما، وهو ما أثار غضبهما في بعض الأوقات.
وتسبب الزحام في عدم قدرة نور ومهند على الخروج بسهولة عقب انتهاء حفل الافتتاح، وسادت حال من الفوضى، وهو ما اضطر إدارة المهرجان إلى الاستعانة برجال الأمن لمرافقة نور ومهند حتى يصلا إلى السيارة، وتبادل رجال الأمن المشادات الكلامية والتشابك مع عدد من المحطات التلفزيونية التي كانت تسعى للتسجيل مع مهند.
ليلى علوي ترضخ للمصورين
وشهد حفل الافتتاح توافد الكثير من النجمات المصريات والعربيات وحدهن أو برفقة أزواجهن؛ مثلما كانت الحال مع النجمة ليلى علوي التي جاءت برفقة زوجها منصور الجمال وقد تهافت المصورون عليهما لتصويرهما معا، وبالفعل رضخ الزوجان لطلباتهم إلا أن الجمال رفض استكمال التصوير، قائلا لها "خليكي على راحتك"، وبالفعل اتخذ جانبا إلا أن عيونه لم تفارق زوجته.
وحضرت كذلك الفنانة غادة عادل باصطحاب زوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري، وبدت غادة عادل كالعروس، حيث أثارت اهتمام الحضور برونق وجمال فستانها.
وأثار تواجد كل من الفنانتين داليا البحيري وسوسن بدر على خشبه المسرح ردود أفعال واسعة النطاق، حيث إنه من المعروف أن داليا متزوجة من طليق الفنانة سوسن بدر، وهو الأمر الذي أثار فضول الجميع في شكل العلاقة بينهما، وهل ستتصافحان أم لا.
ولم تتأخر الإجابة كثيرا حيث لم تنظر أي منهما إلى الأخرى، وفي الوقت نفسه حاولت داليا لفت نظر طليقة زوجها بارتداء فستان فضفاض، وهو ما لم تعتد عليه داليا، ولكن البعض أرجع السبب إلى محاولتها إبلاغ رسالة للجميع لاسيما سوسن بدر بأنها تنتظر حادثا سعيدا.
وخطفت دموع الفنانة المصرية بوسي -عقب تكريمها من المهرجان- الأنظار، حيث انهمرت في البكاء بشدة، بعد أن تسلمت جائزتها، وتغامز الجمهور حول سر بكاء بوسي بهذه الدرجة، وهل يرجع لكونها المرة الأولى التي يتم تكريمها عقب انفصالها عن نور الشريف.
وحرص عدد كبير من النجوم والنجمات العرب على حضور حفل الافتتاح، ومنهم اللبنانيات نيكول سابا ورزان مغربي ومادلين طبر وجيهان قمري، والتونسية درة، والأردنية ميس حمدان.
اسم يوسف شاهين
وصفق الحضور طويلا عندما نطق وزير الثقافة المصري فاروق حسني اسم المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي أهديت الدورة الحالية للمهرجان إلى روحه، حيث عرضت مشاهد قصيرة من أبرز أفلامه، ومنها "صراع في الوادي"، و"عودة الابن الضال"، و"الأرض"، و"باب الحديد"، و"الناصر صلاح الدين"، وهي أعمال من كلاسيكيات السينما المصرية، واختيرت ضمن قائمة أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين.
وعرض في الافتتاح الفيلم الإسباني "العودة إلى حنصلة"، ويعالج قضية الهجرة غير المشروعة من شمال إفريقيا التي راح ضحيتها مئات من الأفارقة الحالمين بالوصول إلى الشاطئ الأوروبي.
وجرت العادة أن يكون فيلم الافتتاح من البلد ضيف شرف المهرجان، الذي يستضيف هذا العام السينما الإسبانية، حيث يعرض لها أكثر من 20 فيلما تمثل تيارات فكرية وجمالية مختلفة.
ورحب الرئيس الشرفي للمهرجان الممثل المصري عمر الشريف بالضيوف، قائلا إنهم "سوف يحبون مصر؛ لأن مصر تحب ضيوفها"، كما عبر وزير الثقافة الإسباني سيزار أنطونيو مولينا عن ترحيبه باختيار بلده ضيف شرف المهرجان، مشددا على قدرة الفنون وفي مقدمتها السينما على التواصل الحضاري بين الشعوب.
وكرم المهرجان تسعة سينمائيين أجانب ومصريين؛ هم الممثلون الأمريكيون كيرت راسل وجولدي هون وسوزان ساراندون، والممثلة البريطانية جوليا أورموند، إضافة إلى خمسة مصريين هم مدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت والممثلتان سميرة أحمد وبوسي والممثل محمود ياسين، الذي أعلن إهداء تكريمه إلى زوجته الممثلة المصرية شهيرة، التي اعتزلت قبل سنوات.
ويشارك في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان 18 فيلمًا يمثلون 16 دولة، ومنها فيلم مصري واحد؛ وهو "يوم ما اتقابلنا" إخراج إسماعيل مراد، كما يشارك في الدورة 14 فيلما، يمثلون 7 دول عربية في مسابقة الأفلام العربية.
ويشارك 12 فيلما من 13 دولة في المسابقة الرسمية الثانية للأفلام "الديجيتال"، في إطار المهرجان الذي تنطلق فعالياته في ثاني أيام المهرجان.
وقررت إدارة المهرجان إضافة قسم جديد بعنوان "سماحة الإسلام في السينما العالمية"، سيعرض في إطاره سبعة أفلام من سبع دول أبرزها الفيلم الأمريكي "مسلم" لإدريس بورمول، الذي يتناول الصورة غير الصحيحة عن المسلمين في وسائل الإعلام الغربية.
كما تقرر الاحتفال بمرور 60 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بعرض ستة أفلام من إسبانيا والهند وتركيا تتناول قضايا حقوق الإنسان على مستوى العالم، مثل مخاطر الهجرة غير الشرعية، ومعاناة بعض الأقليات، وأوضاع اللاجئين.
السينما العربية
وتمثل الدول العربية المشاركة في المهرجان كل من لبنان وسوريا وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين، فيما يرأس المخرج الإسباني أمندول أوريبي لجنة التحكيم الدولية، التي تضم تسعة أعضاء، من بينهم المخرج البريطاني أنطوني سلومان، والممثلة التركية جونجور بيراك.
وينظم المهرجان ندوة بعنوان "السينما الإفريقية.. دعوة لفك العزلة"، وأخرى بعنوان "السينما الرقمية" بمشاركة فنيين ومخرجين لهم تجاربهم ورجال الإعلام.
ويعد مهرجان القاهرة، الذي يرأس لجنته العليا وزير الثقافة فاروق حسني، إحدى المناسبات البارزة على خريطة المهرجانات العالمية، وكان قد بدأ فعالياته عام 1976، وتتابع على رئاسته كمال الملاخ، وسعد الدين وهبة، وحسين فهمي، وشريف الشوباشي، وأخيرا عزت أبو عوف.
