من قندهار إلى غوانتانامو، حوِّل!
شيخ كان يعيش وحيدا في أفغانستان، و كان يود زرع البطاطا في حقله
ولكنه كان عملا شاقا بالنسبة لشيخ لأن عليه أولا تقليب الأرض ( الحرث)
فبعث إلى ابنه حميد المعتقل في غوانتانامو يشكوا إليه حاله :
(إبني العزيز حميد أشعر بأسى، يبدوا لي أنني لن أستطيع هذه السنة زرع أي شيئ،
في العادة كنت تقوم بالعمل بجدارة ، واليوم هاأنذا أدرك أنه لم تعد لي قوة على الحرث وتقليب الأرض،
آه لو كنت هنا بكل حب : والدك)
أيام قليلة بعد ذلك ، وصلته هذه الرسالة: ( إنتبه يا أبي العزيز, لا تقترب من الأرض فهناك خبأت كل
الأسلحة... بكل ود : حميد) الساعة الرابعة من صباح الغد، فرقة من رجال الإف بي آي تصل الى المكان
فتقلب عالي الأرض على سافلها، وأخيرا..لم تجد شيئا فقدموا إعتذاراتهم للشيخ و رحلوا .. وفي نفس
اليوم تلقى الشيخ رسالة أخرى:
( أبي العزيز يمكنك أن تزرع بطاطاتك الآن، هذا أقصى ما يمكنني فعله من هنا!)
شيخ كان يعيش وحيدا في أفغانستان، و كان يود زرع البطاطا في حقله
ولكنه كان عملا شاقا بالنسبة لشيخ لأن عليه أولا تقليب الأرض ( الحرث)
فبعث إلى ابنه حميد المعتقل في غوانتانامو يشكوا إليه حاله :
(إبني العزيز حميد أشعر بأسى، يبدوا لي أنني لن أستطيع هذه السنة زرع أي شيئ،
في العادة كنت تقوم بالعمل بجدارة ، واليوم هاأنذا أدرك أنه لم تعد لي قوة على الحرث وتقليب الأرض،
آه لو كنت هنا بكل حب : والدك)
أيام قليلة بعد ذلك ، وصلته هذه الرسالة: ( إنتبه يا أبي العزيز, لا تقترب من الأرض فهناك خبأت كل
الأسلحة... بكل ود : حميد) الساعة الرابعة من صباح الغد، فرقة من رجال الإف بي آي تصل الى المكان
فتقلب عالي الأرض على سافلها، وأخيرا..لم تجد شيئا فقدموا إعتذاراتهم للشيخ و رحلوا .. وفي نفس
اليوم تلقى الشيخ رسالة أخرى:
( أبي العزيز يمكنك أن تزرع بطاطاتك الآن، هذا أقصى ما يمكنني فعله من هنا!)