حُبُّها يُـبَلّـِلُني
ساقَني الهوَى نغماً
مِنْ مَقامَةِ الضَجَرِ
أَحْتَسيهِ في قُـبَلٍ
فاهُها مِنَ الحَجَرِ
ظامِئاً إلى حُلُمٍ
يَرْتَوي مِنَ الصُوَرِ
حُبَّها الذي نَزَلَ
مِثْلَ بارِقِ البَصَرِ
حُبَّها الذي رَحَلَ
تَحْتَ غافِلِ النَظَرِ
حُبُّها يُـبَلّـِلُني
مِثْلَ وَرْقَةِ الشَجَرِ
أطْلَقَتْ مَدامِعَها
تَحْتَ وابِلِ المَطَرِ
قَاوَمَتْ عَلى وَهَنٍ
لَوحَةًً مِنَ الظَفَرِ
لَفْحَةً مِنَ العَبَثِ
قَبْضَةً لِمُعْتَصِرِ
أسْبَلَتْ مَواجِعَها
جَوقََةًً لِمُنْتَصِرِ
طَيْفُها يُلازِمُني
لمْ يَغِبْ عَنِ النَظَرِ
وَرْدَةٌ مُشاغِبَةٌ
في فَضائِها النَضِرِ
مُقْلَتانِ مِنْ أَلَقٍ
طَالَ فيهِما سَفَري
ثَغْرُها الذي قُطِفَ
مِثْلَ يانِعِ الثَمَرِ
ريحُها مُعَلَّقةٌ
عابقٌ مِنَ الزَهَرِ
صَوتُها لأُغنِيَتي
بَحَّةٌ عَلى الوَتَرِ
قَدْ جَرَتْ بِساقِيَةِ
جَفَّ بَعْدَها نهَرَي
غَيَّضَتْ مَنابِعَها
في مَذاهِبِ الخَبَرِ
باعَدَتْ مِواطِنَها
واخْتَفَتْ مِنَ القَمَرِ
صَارَ نَأيُها قَدَراً
كَيْفَ اشتكي قَدَري
غادَرَ الهوى ومَضى
ضَاعَ في دُجَى العُمُرِ
ساقَني الهوَى نغماً
مِنْ مَقامَةِ الضَجَرِ
أَحْتَسيهِ في قُـبَلٍ
فاهُها مِنَ الحَجَرِ
ظامِئاً إلى حُلُمٍ
يَرْتَوي مِنَ الصُوَرِ
حُبَّها الذي نَزَلَ
مِثْلَ بارِقِ البَصَرِ
حُبَّها الذي رَحَلَ
تَحْتَ غافِلِ النَظَرِ
حُبُّها يُـبَلّـِلُني
مِثْلَ وَرْقَةِ الشَجَرِ
أطْلَقَتْ مَدامِعَها
تَحْتَ وابِلِ المَطَرِ
قَاوَمَتْ عَلى وَهَنٍ
لَوحَةًً مِنَ الظَفَرِ
لَفْحَةً مِنَ العَبَثِ
قَبْضَةً لِمُعْتَصِرِ
أسْبَلَتْ مَواجِعَها
جَوقََةًً لِمُنْتَصِرِ
طَيْفُها يُلازِمُني
لمْ يَغِبْ عَنِ النَظَرِ
وَرْدَةٌ مُشاغِبَةٌ
في فَضائِها النَضِرِ
مُقْلَتانِ مِنْ أَلَقٍ
طَالَ فيهِما سَفَري
ثَغْرُها الذي قُطِفَ
مِثْلَ يانِعِ الثَمَرِ
ريحُها مُعَلَّقةٌ
عابقٌ مِنَ الزَهَرِ
صَوتُها لأُغنِيَتي
بَحَّةٌ عَلى الوَتَرِ
قَدْ جَرَتْ بِساقِيَةِ
جَفَّ بَعْدَها نهَرَي
غَيَّضَتْ مَنابِعَها
في مَذاهِبِ الخَبَرِ
باعَدَتْ مِواطِنَها
واخْتَفَتْ مِنَ القَمَرِ
صَارَ نَأيُها قَدَراً
كَيْفَ اشتكي قَدَري
غادَرَ الهوى ومَضى
ضَاعَ في دُجَى العُمُرِ