شبكةأخبارحماه وريفها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منوع


    وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق

    scorpionjor
    scorpionjor
    ..
    ..


    عدد الرسائل : 576
    العمر : 46
    الدولة : وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق JordanC
    تاريخ التسجيل : 10/11/2008

    وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق Empty وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق

    مُساهمة من طرف scorpionjor الأربعاء ديسمبر 03, 2008 9:12 pm

    تمسك بمنع إعلانات التبغ
    وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق

    وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق W_15_2_08_L

    وليد آل إبراهيم يعتبر نجاح نور وسنوات الضياع وراء مهاجمتهما


    في الوقت الذي أكد عودة مسلسل "طاش" في العام القادم، كشف الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة "mbc" أن معدلات المشاهدة التي تحققت في مسلسلي "نور وسنوات الضياع" لم تتحقق لأي عملٍ عُرض على القنوات الفضائية العربية، مشددًا على أن هذا واحدٌ من أسباب الهجوم والبحث عن إصدار فتوى أو هجومٍ مغرض لتحميل العمل أكثر مما يحتمل، وخارج سياقه الفني.
    وعتب الشيخ وليد آل إبراهيم على بعض النقاد والكتاب وعلماء الدين قيامهم بحملةٍ على المسلسلين، مؤكدًا في حواره مع صحيفة "الوطن" السعودية الأربعاء 3 ديسمبر / كانون الأول الجاري أن مسلسل نور يتحدث عن شخصٍ يتزوج امرأة من أول حلقة، في عملٍ يجسد علاقة زوجية، حيث الزوج والزوجة في كل حلقاته الـ160 يجسدان التفاعل الرومانسي في العلاقة الزوجية.
    وأضاف: "كعملٍ درامي هناك بعض القصص الجانبية الأقل أهمية، كالجزئيات المتعلقة بممارسات خاطئة –مثلاً- وهي أمور تحدث في كل مجتمع، وهي جزء من الدراما، وتُعرض بشكلٍ مستمر في مسلسلات عربية وخليجية، لكن بعض الناس انتقدها وهو لم يشاهدها، بعضهم قد يكون عن حسن نية، بناء على كلام ورأي وصل من مغرضين، وليس من مشاهدة شخصية ومباشرة.
    وأضاف أنه بالنسبة لحالات الطلاق التي يُقال إنها حدثت بسبب المسلسل، فهي لا تتجاوز وجود احتقان مسبق في علاقة زوجية غير مستقرة، وقد يؤدي أي سبب آخر إلى الطلاق، كما تحدث حالات طلاق بسبب خسارة فريق رياضي لمباراة أو بطولة.
    ومجيبًا عن سؤالٍ حول الدراما السعودية، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "mbc": إن مسلسل "طاش" سيعود في العام القادم عودة قوية، بعد تحضير استمر عامين، وسنبقى ملتزمين بتطوير الدراما العربية عامة، والسعودية بشكل خاص، إضافةً إلى نقل تجارب درامية من ثقافات ولغات أخرى بعد تعريبها، إضافة إلى أعمال أخرى ستظهر خلال الفترة القادمة، وستشكل تحولاً مهمًا في الدراما السعودية، وسنقدم قريبًا جملةً من الأعمال المتنوعة.
    وأضاف الشيخ وليد آل إبراهيم: قدمنا دفعًا كبيرًا للدراما السعودية منذ سنوات، وأوصلناها إلى المنازل العربية، ولكن في رمضان الماضي كانت التجربة مختلفة، والمراقبون والنقاد يدركون أن mbc التي قدمت "طاش" للعالم العربي، قدمت اسمًا جديدًا هذا العام هو "بيني وبينك"، إضافةً إلى أن "عيال قرية" كان تجربة جديدة ومختلفة.
    حظر التبغ ليست دعاية
    وكشف عن مشروع لمدينةٍ إعلامية وإنشاء استوديوهات ومرافق وخدمات للجهات الإعلامية تقيمها المجموعة بالتعاون مع شبكة (art) إثر دعوة تلقتها المجموعة من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ.
    وعما إذا كان منع إعلانات التبغ في "mbc" نوعًا من الدعاية قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "mbc": "الحقيقة أننا لم نعلن عن ذلك، ولم يكن في نيتنا ذكره، لكن وزير الصحة هو الذي أصرَّ على الإعلان عن موقف المجموعة، وذلك خلال الحوار معه حول أن تكون مجموعة mbc بقنواتها مشاركة في حملة مكافحة التبغ في السعودية، وهو أمر رحبت به كثيرًا، على اعتبار أنه يتماشى مع مواقفنا السابقة من شركات التبغ.
    وأشار الشيخ وليد آل إبراهيم إلى أن تجربة "mbc" الإعلامية المبكرة جعلته على اطلاعٍ على المشهد الإعلامي والمبادرات العربية في هذا المجال.. مستطردًا: "نحن عازمون على الدخول في الإنتاج السينمائي، ولكن ذلك لن يتم إلا مع وجود أعمال متميزة تستحق الإنتاج، وليس مجرد الإنتاج وحسب".
    وفيما يلي نص الحوار في صحيفة الوطن السعودية:
    *بدايةً نبارك لكم جائزة الإبداع الإعلامي التي مُنحت لكم من مؤسسة الفكر العربي، ونسأل ماذا تضيف لكم جائزة كهذه؟
    -استقبلت هذه الجائزة بفخر وتقدير خاص، فهي شهادة من مؤسسةٍ تُعنى بتطوير الفكر والثقافة ورعاية المبدعين في كافة أرجاء الوطن العربي، وهو نفس الهدف الذي عملنا في مجموعة mbc على رعايته وتطويره، وهذا قاسم مشترك بين مجموعتنا ومؤسسة الفكر العربي.
    رفض إعلانات التدخين
    * أعلنتم تبرعكم بالجائزة لمستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة، ووزير الصحة السعودي كشف عن تخليكم عن عقود إعلانات التبغ وقيمتها 500 مليون ريال تضامنًا مع حملة الوزارة لمكافحة التدخين في المملكة، هل هذا يعني أن لكم برنامجًا محددًا من أجل مبادرات مشابهة؟
    - التبرع بالقيمة المادية للجائزة هو أقل ما يمكن تقديمه لمستشفى أنشأته الحكومة المصرية مع جمعيات المجتمع المدني، ويتلقى دعمًا من رجال أعمال خليجيين ومصريين وعرب، ليصبح أهم صرح طبي لسرطان الأطفال في المنطقة.
    وفيما يخص حملة مكافحة التدخين في السعودية.. نحن نقف بشكل كامل مع وزارة الصحة في هذه الحملة، وقد أعلنّا عن تقديم الدعم الكامل لجهود الوزارة الحثيثة في هذا الصدد دون حدود، وسنكون شريكًا استراتيجيًا في حملة الوزارة.

    * لكن هل تخليكم عن عقود التبغ عائد إلى تشبعكم الإعلاني؟
    - رفض هذه العقود تم خلال مراحل مختلفة، بداية مع توقيع أول عقد امتياز إعلاني عندما عرضت مجموعة "الشويري" الوكيل الحصري عروضًا إعلانية خاصة بمنتجات التبغ، وقد تم رفضها بالكامل. ثم مؤخرًا عند البحث في تجديد عقد الامتياز الإعلاني مع مجموعة "الشويري"، حيث أصبح الرقم المعروض أكبر مع تضاعف حجم الإنفاق الإعلاني ونمو السوق في المنطقة، لكننا عدنا وأكدنا نفس الموقف الرافض لظهور إعلانات شركات التبغ على قنواتنا.
    ولم يسبق أن ظهر على شاشتنا أي إعلان من هذا النوع منذ تأسيس mbc، وحتى اليوم، وبالتأكيد في المستقبل، أيضًا نحن رفضنا ونرفض بشكل قاطع إعلانات الأسلحة والخمور.
    * لكن البعض يرى في هذا الرفض وإعلانه بهذه الطريقة شكلاً من أشكال الـ"بروبجندا" للمجموعة؟
    - الحقيقة أننا لم نعلن عن ذلك، ولم يكن في نيتنا ذكره، لكن وزير الصحة هو الذي أصرَّ على الإعلان عن موقف المجموعة، وذلك خلال الحوار معه حول أن تكون مجموعة mbc بقنواتها مشاركة في حملة مكافحة التبغ في السعودية، وهو أمر رحبت به كثيرًا، على اعتبار أنه يتماشى مع مواقفنا السابقة من شركات التبغ.
    تيارات مختلفة
    * توجه ضد مجموعتكم حملات رفض من تيارات مختلفة، كيف تتعاملون مع هذه الحملات التي تظهر بين فترة وأخرى فتشكك في دوركم، وأهدافكم، هل تخيفكم أو تعيقكم عن تأدية دوركم الإعلامي؟
    - من الطبيعي أن نُنتقد، فمجموعة الـmbc هي الأكبر إعلاميًا في العالم العربي، وأكثر وسائل الإعلام انتشارًا وتأثيرًا، وقد بدأت mbc في وقت مبكر، قبل كل القنوات الفضائية العربية، ونحن أول قناة تظهر في الفضاء العربي، في الوقت الذي كان فيه العالم العربي يتحدث عن خطرٍ قادم اسمه البث الفضائي، فجاءت mbc كفكرة وليدة لتشكل حضورًا جديدًا ووحيدًا في فضاء الإعلام العربي، فجذبت كل المشاهدين العرب من الخليج إلى المحيط.
    ثم عملنا على مشروع الكيبل التلفزيوني في المملكة، واستثمرنا كثيرًا في المشروع لنحو ثلاث سنوات، وكان الهدف هو تقنين البث الفضائي عبر الكيبل وتحت إشراف وزارة الإعلام، وقمنا حينها بشراء الكثير من المحتوى، ووقعنا العديد من الاتفاقات من أجل مشروع الكيبل الذي رصدنا له، واستثمرنا فيه الكثير من الموارد، بشرية وفنية ومادية، إلا أن قرارًا صدر عن مجلس الوزراء في حينها سمح ببيع الرسيفرات، هو ما جعلنا نوقف مشروع الكيبل بعد أن أدركنا أنه سيفشل في مواجهة البث الفضائي المفتوح.
    ولهذا لم.. ولن نتحدث عن مخاوف، نحن مؤمنون برسالتنا وبمعاييرنا، لا نخاف ولا نعتقد بوجود إشكالية بهذا المعنى، ثم إن ما يظهر على شاشة mbc يشكل أقل من 10% مما يظهر على القنوات المشفرة، إلا أن بعض المتحمسين والذين لا يشاهدون كل القنوات الفضائية في الغالب يتم استغلالهم لصالح أطراف تستفيد من هذه الحملات على أمل تقوية مكانتها في المنافسة الإعلامية، أو تشويه التجارب الإعلامية الناجحة.
    *من يقف خلف مثل هذه الحملات ضدكم؟ أفراد أم جهات منافسة؟
    - لا أحبذ الدخول في تكهنات، لكن ما يهمنا في صناعة الإعلام العربي أن تكون المنافسة في إطارها الطبيعي، من المعيب أن يحدث مثل هذا التحريض من قبل وسائل إعلامية ضد أخرى، فالمنافسة الطبيعية موقعها السوق وآلياته، ولا يجوز أن نستخدم الدعاية والأساليب غير المهنية في المنافسة، ندرك بحكم ما حققناه من نجاحات كان آخرها معدلات المشاهدة الكبيرة في الوطن العربي بلا استثناء قبل وخلال شهر رمضان أن هناك من لا يرضيهم تراجع مواقعهم، نتيجة عجزهم عن فهم المشاهد العربي، لكن هذا ليس مبررًا للتخلي عن المعايير الأخلاقية والمهنية.

    *لكن عددًا من المراقبين يشيرون إلى أن مضامين بعض قنوات الشبكة مستفزة للثقافة السائدة والقيم الاجتماعية والدينية وصناعة فكر مسطح لأجيال لا تلتفت إلا لتوافه وهامشيات الحضارة الغربية / الأمريكية؟
    - هذا الكلام ليس دقيقًا في تفاصيله، وليس صحيحًا بالجملة، من المهم أن أشير إلى أن mbc حين تم تأسيسها، كان الهدف منها وبكل صراحة ووضوح تقديم إعلام سعودي جديد يصل إلى العالم العربي، بل العالم كله، خارج السياق التقليدي للتلفزيون الحكومي، وهو ما حققته mbc كقناة في مرحلة، ثم مجموعة mbc في توسعها في مرحلة لاحقة، نحن أبناء هذا الوطن، ونفخر بأننا كمنبر إعلامي حققنا ما عجزت عنه وسائل أخرى، هل هذا يعني أننا نعمل بلا أخطاء؟ بالتأكيد لا، لكننا استطعنا أن نكون بديلاً عن الإعلام الغربي.

    يتبـــــع ،،،،،،
    scorpionjor
    scorpionjor
    ..
    ..


    عدد الرسائل : 576
    العمر : 46
    الدولة : وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق JordanC
    تاريخ التسجيل : 10/11/2008

    وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق Empty رد: وليد آل إبراهيم يؤكد عودة "طاش".. ويرفض تحميل مهند حالات الطلاق

    مُساهمة من طرف scorpionjor الأربعاء ديسمبر 03, 2008 9:13 pm

    للإعلام مهمة شاملة
    *ألا ترون أن الفضائيات العربية لا تؤدي دورًا يسهم في إشاعة الوعي في المجتمعات العربية، وانتشالها من ثقافة التسطيح والترفيه التي يرى بعض خبراء الإعلام أنها إذا كانت تناسب مجتمعًا كالمجتمع الأمريكي فهي لا تناسب مجتمعًا ناميًا، ما زالت فيه نسبة الأمية تقارب الـ70% بحسب بعض الدراسات؟
    - من المهم أن ندرك مهنيًا أن الإعلام يشمل الترفية والأخبار والتثقيف وغيرها، الإعلام له مهمة شاملة، وله أهداف عدة، وهو أيضًا صناعة تتوسع ويزداد تعقيدها وتحدياتها، لها حسابات الربح والخسارة مثل أي صناعة أخرى، لا يمكن أن يطلب من الإعلام أن يحقق هدفًا واحدًا -مثل التثقيف والإرشاد- وأن يهمل وظائفه الأخرى على حساب اهتمام واحد، لأنه حين يفعل ذلك يفقد قيمته وهويته وجاذبيته، ويصبح شيئًا آخر لكن ليس إعلامًا.
    لنا قيمنا الثابتة، لكن هذه القيم لا تمنعنا من الابتكار والتجديد، وحين يطرح النموذج الأمريكي فهو يطرح لأنه هو الرائد في صناعة الإعلام وفنونه على مستوى العالم، وهو أمر نفخر به، ونسعى إلى تطويره خلال الفترة القادمة، أعتقد أن الإشكالية دائمًا تبقى في انتقاء البعض واختيارهم للنظر إلى الجزء الخاوي من الكأس، بدل النظر إلى الجزء الممتلئ، حيث الإضافات المهمة التي نقدمها للإعلام العربي وللمشاهد العربي.
    الدراما السعودية منافسة
    *محليًا، هل يمكن لشبكة mbc فعل شيء بعد الاستياء العام الذي قوبلت به الدراما السعودية في رمضان الفائت، والتي جعلت الكثيرين لا يترددون في وصفه بانتكاسة الدراما السعودية؟
    - فيما يخص الدراما السعودية قدمنا دفعًا كبيرًا لها منذ سنوات، وأوصلناها إلى المنازل العربية، من خلال mbc وصلت الدراما السعودية إلى الخليج ومصر والأردن والشام والمغرب العربي، وأصبح نجومها معروفين هناك، وخلال السنوات الخمس الماضية دفعنا بالدراما السعودية إلى آفاق أوسع.
    في رمضان الماضي كانت التجربة مختلفة، والمراقبون والنقاد يدركون أن mbc التي قدمت "طاش" للعالم العربي، قدمت اسمًا جديدًا هذا العام هو "بيني وبينك"، إضافةً إلى أن "عيال قرية" كان تجربة جديدة ومختلفة، سيعود "طاش" في العام القادم عودة قوية، بعد تحضيرٍ استمر عامين، وسنبقى ملتزمين بتطوير الدراما العربية عامة والسعودية بشكل خاص، إضافةً إلى نقل تجارب درامية من ثقافات ولغات أخرى بعد تعريبها، هذا إضافة إلى أعمال أخرى ستظهر خلال الفترة القادمة، وستشكل تحولاً مهمًا في الدراما السعودية، وسنقدم قريبًا جملة من الأعمال المتنوعة.

    *ما أهم العوامل في نظركم المتسببة في ضعف وفقر الدراما السعودية؟
    - لا أتفق معك في ضعف الدراما السعودية، الدراما السعودية تنافس اليوم الدراما السورية والمصرية، وتسجل معدلات مشاهدة عالية، لدينا عددٌ من أهم الأعمال على الساحة العربية، لكن أعتقد أننا كسعوديين صرنا نميل كثيرًا إلى جلد الذات، بل العكس هو الصحيح، فالقنوات الخليجية والعربية صارت تبحث عن الدراما السعودية، وتتنافس عليها، نحن في mbc نفخر بدورنا معهم، بل نحن شركاء أساسيون مع الدراما السعودية، وسنستمر في العمل مع الجميع لتواصل الدراما السعودية مسيرتها الناجحة، ونعتقد أن عمليتنا الإنتاجية المكثفة تهدف في برمجتها إلى إغناء المواهب السعودية الفنية، في كافة المستويات بما فيها الجانب التقني والإبداعي.

    *يلاحظ طغيان نسب المساحات الإعلانية في قنوات الـmbc، كيف تردون على استياء الكثيرين من المتلقين من المساحة الإعلانية لقنوات الشبكة؟
    - هذا موضوع يشغلنا إلى حدٍّ كبير، لكن في الوقت نفسه شيء نفخر به كثيرًا، المعلن هو شخص ذكي دائمًا، يمكنك -كما يقال- أن تخدع الجميع بعض الوقت، لكن لا يمكن أن تخدع الجميع كل الوقت، لكن بالتأكيد لا يمكنك أن تخدع المعلن ولو لمرة واحدة، المعلن صاحب سلعة ويريد أن يصل للناس بوسائل مضمونة، وmbc تلبي هذه الرغبة للمعلن، بوصولها للمشاهد السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام، لذا فإن إقبال المعلنين علينا يفوق أحيانًا إمكانيات توزيع الوقت، وقد عمدنا أكثر من مرة إلى رفع الأسعار للتخفيف من الإعلان، وفي كل مرة ينخفض الحجم الإعلاني قليلاً، لكنه لا يلبث أن يعود إلى النمو بشكل كبير.
    أيضًا من المهم الإشارة إلى أن قيمة تكلفة الإعلان (الـ30 ثانية) في الدول العربية هي أقل بكثير من دول أخرى مجاورة، ونحن نعالج هذه الإشكالية مع شركات الإعلان، على أمل أن تصل تكلفة الإعلان إلى قيمة تقترب من قيمته في دول أخرى، عندها وحين يتم رفع قيمة الإعلان ستقل كثافته.
    انفتاح على الأسواق
    *انفتحتم على المنتج الأمريكي، لماذا لا يتوازى هذا مع انفتاح مماثل على الإنتاج الأوروبي والشرق وثقافاته اليابانية والصينية والكورية، بل المشتركة معنا في المرجعية الثقافية كماليزيا مثلاً؟
    - نحن منفتحون على كافة الأسواق العالمية، حضرنا مؤتمرات ومعارض عربية ودولية في اليابان والصين وأفريقيا والهند وتركيا، وأمريكا الجنوبية، نبحث بشكلٍ مستمر عن تقديم أعمال ترقى إلى اهتمام مشاهدينا، فقدمنا مؤخرًا المسلسلات التركية بشكلٍ لافت وناجح كجزء من التنوع، نقدم بعض الأفلام الهندية في مجال الترفيه، لكن في مجال الإعلام لا يمكنك أن تعمل وفق أجندة وحسب، لأننا في النهاية نبحث عن العمل الناجح، وكما أشرت فإن النموذج الأمريكي الإعلامي هو الطاغي في المشهد الإعلامي العالمي، ناهيك عن أن المنتج الأمريكي موجود في روسيا والصين وفرنسا والهند وماليزيا، وبالطبع هو موجود في العالم العربي، وسنواصل انفتاحنا على كل الثقافات بشكل أوسع.

    *عربيًا أيضًا يلاحظ تركيز الشبكة بمساحات كبيرة على الثقافة والكوادر اللبنانية، مع تغييبٍ شبه مطلق لثقافات عربية أخرى كدول المغرب العربي خاصة فيما يتعلق بفن السينما وهي التي تتميز بسينما مختلفة ومحترمة، أما الحضور الخليجي فهو رمزي وليس فعالاً؟
    - قبل الدخول في التفاصيل لا بدّ من الإشارة إلى أسبقية الخبرات اللبنانية في الدخول إلى المجال الإعلامي والإعلاني بشكل عام، ولبنان شهد تأسيس أكبر عددٍ من القنوات الفضائية في العالم العربي منذ وقت مبكر، هذا من جهة.
    من جهةٍ أخرى، في مجموعتنا يوجد كمٌّ كبير من الجنسيات، من كل الجنسيات تقريبًا لدينا عدد كبير من الأوروبيين ولدينا عدد من الإخوة العرب من مصر والمغرب العربي، وعدد السعوديين المنتمين للمجموعة في تصاعد مستمر.
    لدينا كفاءات سعودية في التسويق والإدارة، كما أننا نعمل على تدريب عددٍ من الشباب السعودي في أقسام مختلفة من المجموعة كل عام ونستقطب منهم عددًا جيدًا جدًا للعمل بشكل مستمر.
    صناعة النجوم
    *سعوديًا أيضًا لُوحظ أن الشبكة تستثمر في مجال الدراما أسماء لامعة صنعها التلفزيون السعودي، دون أن تفكر مرة في تقديم وصناعة نجوم جدد؟
    - ليس صحيحًا، لدينا أعمال جديدة لأسماء جديدة، مسلسل 37 سيعرض قريبًا، وهو لشباب جدد، والعمل يتم بإشراف ومشاركة الفنان ناصر القصبي، والطاقم من ممثلين وحتى المخرج هو من المواهب الجديدة، ومجموعة أخرى تعمل الآن مع ثامر الصيخان سيقدمون أعمالاً درامية وكوميدية لشباب لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة.
    أيضًا لدينا مبادرة "أحب التمثيل"، وتتم الآن من خلال شركة "صدف" والفنان حسن العسيرى، وقد تقدم لها آلاف الشباب الراغبين في التمثيل، وتم اختيار مجموعات منهم للتدريب على التمثيل.
    وإن كنا قد استثمرنا في أسماء سعودية معروفة، لكننا في الوقت ذاته، حاولنا أن ننتقل معهم إلى مرحلة احترافية في الإعداد والإنتاج، وتطوير الأداء والشكل العام والأفكار، ولا نزال ماضين في هذا الاتجاه.
    خوض الإنتاج السينمائي
    *ماذا تم حتى الآن بشأن إنشاء وحدة للإنتاج السينمائي وما أعلنتموه قبل فترة عن إنتاج خمسة إلى ستة أفلام روائية سنويًا؟
    - الحقيقة أنني أفضل التروي في هذا الخصوص، لأن ما هو موجود من أعمال ونصوص غير مرضٍ، نحن عازمون على الدخول في الإنتاج السينمائي، ولكن ذلك لن يتم إلا مع وجود أعمال متميزة تستحق الإنتاج، وليس مجرد الإنتاج وحسب.

    *أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن عزمها إنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي في الرياض، هل ترون أن هذا يمكن أن يساعد في نقل مقركم إلى السعودية؟
    - لم تردنا أية دعوة، ولا نعلم عن هذه المدينة إلا من خلال ما قرأناه في الصحف، الدعوة الوحيدة التي وجهت لنا جاءت من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ونعمل مع (art) على إقامة مشروع لمدينة إعلامية وإيجاد استديوهات ومرافق وخدمات للجهات الإعلامية، وحين يكون هناك مشروع إعلامي في السعودية سنكون من أول الداعمين والمتحمسين، وسنقدم كل ما في وسعنا لنجاحه واستمراره.

    *إذًا، كيف يمكن لشبكات تلفزيونية سعودية كبرى كروتانا وأوربت وإيه آر تي أن تخدم الإعلام والثقافة السعودية، وتخلق كوادر بشرية مؤهلة ومقنعة واحترافية تستطيع أن تنهض بصناعة إعلامية حقيقية قادرة على المنافسة والصمود؟
    - إضافةً إلى ما أشرت إليه حول المدينة الإعلامية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، فإننا أيضًا نعمل على مشروع مهم مع هيئة الاستثمار، وذلك لإنشاء فرع لجامعة "ميزوري" يشمل كافة التخصصات الإعلامية، وهو مشروع يعني كل المؤسسات الإعلامية، لأن معظم خريجي كليات الإعلام لدينا غير مناسبين للاحتياجات العملية والمهنية التي تتطلبها المؤسسات الإعلامية.
    كما أننا نعمل مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن على برنامج لتوفير الاحتياجات، وإضافة تخصصات من شأنها أن تلبي احتياجات الشركات الإعلامية العاملة في مجال الإنتاج والبث التلفزيوني.

    وتحياتي لكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:34 am