بعد إصابة زوجها بإعاقة
ربة منزل عراقية تتحول إلى ميكانيكي لإعالة أسرتها
أن تقود امرأة السيارة فهذا أمر طبيعي، أما أن تعمل في إصلاح السيارات فهذا أمر غير معتاد، لكن أم نجم العراقية نجحت في اقتحام هذا المجال الذي يقتصر في العادة على الرجال إلى جانب قيامها بدورها في المنزل.
وبعد 17 عاما من بداية عمل أم نجم في إصلاح السيارات كمساعدة لزوجها فقط في ورشته أصبحت تواجه تحديا يتمثل في ضرورة تحمل عبء إعالة أسرتها المكونة من خمسة أفراد بعد أن أصبح زوجها أبو نجم معاقا نتيجة إصابته في الحرب العراقية الإيرانية.
وبالرغم من النظرة السائدة التي ترى أن إصلاح السيارات مجال لا يصلح له إلا الرجل، تحدت أم نجم التقاليد الاجتماعية من أجل المساهمة في إعالة الأُسرة.
وأكسب إتقان أم نجم لحرفة إصلاح السيارات سمعة طيبة في هذا العمل بين الزبائن الذين يحضرون إلى ورشتها أحيانا من خارج مدينتها (الناصرية) جنوب بغداد.
وكان أبو نجم يعمل سائقا لسيارة أجرة قبل عام 1991 ثم قرر أن يفتح ورشة لإصلاح السيارات الأمريكية في منزله بعد أن تدفق عدد كبير من السيارات والشاحنات المصنوعة في الولايات المتحدة على العراق عبر الكويت.
المشورة فقط
والآن أصبح أبو نجم يكتفي بتقديم المشورة لزوجته في إصلاح السيارات بعد أن ساءت حالته نتيجة إصابته في الحرب وبات لا يستطيع العمل.
ويروي أبو نجم كيف بدأت زوجته في العمل معه: "السيارة لم تعد وسيلة لكسب الرزق. أنا مصلح سيارات. ولهذا عدت إلى المصلحة السابقة. سنة 1991 دخلت السيارات الأمريكية من الخليج، وكثر العمل وأصبحت لا أستطيع أن أعمل بمفردي، ولذلك قمت بإشراك أم نجم بالعمل. تناولني أي شيء. اندمجت في العمل معي عندما أنزل محركا تنزله معي. علمتها بالتدريج وهي أخذت الصورة وحتى الآن الحمد لله والشكر هذا عملنا مستمر".
ربة منزل
وإلى جانب عملها مع زوجها فإن أم نجم بعد أن تنتهي من إصلاح السيارات أمام منزلها تبدأ حياتها كأم وربة منزل، حيث تمارس واجباتها المنزلية اليومية.
وتقول أم نجم: إنه بمجرد انتهائها من السيارة تتجه مباشرة إلى المطبخ تعجن وتخبز وتذهب للسوق.
ربة منزل عراقية تتحول إلى ميكانيكي لإعالة أسرتها
أن تقود امرأة السيارة فهذا أمر طبيعي، أما أن تعمل في إصلاح السيارات فهذا أمر غير معتاد، لكن أم نجم العراقية نجحت في اقتحام هذا المجال الذي يقتصر في العادة على الرجال إلى جانب قيامها بدورها في المنزل.
وبعد 17 عاما من بداية عمل أم نجم في إصلاح السيارات كمساعدة لزوجها فقط في ورشته أصبحت تواجه تحديا يتمثل في ضرورة تحمل عبء إعالة أسرتها المكونة من خمسة أفراد بعد أن أصبح زوجها أبو نجم معاقا نتيجة إصابته في الحرب العراقية الإيرانية.
وبالرغم من النظرة السائدة التي ترى أن إصلاح السيارات مجال لا يصلح له إلا الرجل، تحدت أم نجم التقاليد الاجتماعية من أجل المساهمة في إعالة الأُسرة.
وأكسب إتقان أم نجم لحرفة إصلاح السيارات سمعة طيبة في هذا العمل بين الزبائن الذين يحضرون إلى ورشتها أحيانا من خارج مدينتها (الناصرية) جنوب بغداد.
وكان أبو نجم يعمل سائقا لسيارة أجرة قبل عام 1991 ثم قرر أن يفتح ورشة لإصلاح السيارات الأمريكية في منزله بعد أن تدفق عدد كبير من السيارات والشاحنات المصنوعة في الولايات المتحدة على العراق عبر الكويت.
المشورة فقط
والآن أصبح أبو نجم يكتفي بتقديم المشورة لزوجته في إصلاح السيارات بعد أن ساءت حالته نتيجة إصابته في الحرب وبات لا يستطيع العمل.
ويروي أبو نجم كيف بدأت زوجته في العمل معه: "السيارة لم تعد وسيلة لكسب الرزق. أنا مصلح سيارات. ولهذا عدت إلى المصلحة السابقة. سنة 1991 دخلت السيارات الأمريكية من الخليج، وكثر العمل وأصبحت لا أستطيع أن أعمل بمفردي، ولذلك قمت بإشراك أم نجم بالعمل. تناولني أي شيء. اندمجت في العمل معي عندما أنزل محركا تنزله معي. علمتها بالتدريج وهي أخذت الصورة وحتى الآن الحمد لله والشكر هذا عملنا مستمر".
ربة منزل
وإلى جانب عملها مع زوجها فإن أم نجم بعد أن تنتهي من إصلاح السيارات أمام منزلها تبدأ حياتها كأم وربة منزل، حيث تمارس واجباتها المنزلية اليومية.
وتقول أم نجم: إنه بمجرد انتهائها من السيارة تتجه مباشرة إلى المطبخ تعجن وتخبز وتذهب للسوق.