۩۩ بيت العنكبوت ۩۩
قال تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله
يرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم في الشدائد
فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضعفه ووهنه
فليس في أيدي هؤلاء من آلهتهم إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت
فإنه لا يجدي عنه شيئاً, فلو علموا هذا الحال لما اتخذوا من دون الله أولياء
وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبه لله
وهو مع ذلك يحسن العمل في إتباع الشرع
فهو متمسك بالعروة الو ثقى لا انفصام لها لقوتها وثباتها
العنكبوت في منظور العلم
العنكبوت حيوان من مفصليات الأقدام
يصنف في طائفة العنكبيات(ClassArachnida)
التي تجمع رتبة العناكب أو العنكبوتيات(OrderAraneida)
مع عدد من الرتب الأخرى التي تشمل مجموعات العقارب, والقراد
والعنكبوت(Spider) ينقسم فيه الجسم إلي مقدمة يلتحم
فيها الرأس مع الصدر, ومؤخرة غير مقسمة تشمل البطن
وتحمل المقدمة أربعة أزواج من الأقدام
وزوجين من اللوامس
وزوجا من القرون الكلابية(Chelicerae)
على هيئة الكماشة أو المخالب التي تحتوي على غدد السم
ويفصل مقدمة الجسم عن مؤخرته خصر نحيل.
صورة تشريحية للغدد المنتجة لخيوط العنكبوت
وللعنكبوت عيون بسيطة يصل عددها إلي الثماني
وقد يكون أقل من ذلك
وهو يعيش على أكل الحشرات
وله جلد سميك مغطي بالشعر
ينسلخ عنه من سبع إلي ثماني مرات حتى
يصل إلي اكتمال النضج.
وعلماء الحيوان يعرفون اليوم أكثر من ثلاثين ألف نوع من العناكب
التي تتباين في أحجامها
( بين أقل من الملليمتر والتسعين ملليمترا)
وفي أشكالها, وألوانها, ومعظمها يحيا حياة برية
فردية في الغالب إلا في حالات التزاوج وفقس البيض عن الذرية
وتمتد بيئة العناكب من مستوي سطح البحر إلي ارتفاع خمسة آلاف متر
وللعنكبوت ثلاثة أزواج من نتوءات بارزة ومتحركة في أسفل البطن لها ثقوب دقيقة يخرج منها السائل الذي تصنع منه خيوط نسيج البيت الذي يسكنه
ولذلك تعرف باسم المغازل
وهذه المادة السائلة التي تخرج من عدد من الغدد الخاصة إلي خارج
جسم العنكبوت عبر مغازل المؤخرة
تجف بمجرد تعرضها للجو, وينشأ عن جفافها خيوط متعددة
الأنواع والأطوال والشدة, تختلف باختلاف الغدد التي أفرزتها.
قال تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين في اتخاذهم آلهة من دون الله
يرجون نصرهم ورزقهم ويتمسكون بهم في الشدائد
فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضعفه ووهنه
فليس في أيدي هؤلاء من آلهتهم إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت
فإنه لا يجدي عنه شيئاً, فلو علموا هذا الحال لما اتخذوا من دون الله أولياء
وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبه لله
وهو مع ذلك يحسن العمل في إتباع الشرع
فهو متمسك بالعروة الو ثقى لا انفصام لها لقوتها وثباتها
العنكبوت في منظور العلم
العنكبوت حيوان من مفصليات الأقدام
يصنف في طائفة العنكبيات(ClassArachnida)
التي تجمع رتبة العناكب أو العنكبوتيات(OrderAraneida)
مع عدد من الرتب الأخرى التي تشمل مجموعات العقارب, والقراد
والعنكبوت(Spider) ينقسم فيه الجسم إلي مقدمة يلتحم
فيها الرأس مع الصدر, ومؤخرة غير مقسمة تشمل البطن
وتحمل المقدمة أربعة أزواج من الأقدام
وزوجين من اللوامس
وزوجا من القرون الكلابية(Chelicerae)
على هيئة الكماشة أو المخالب التي تحتوي على غدد السم
ويفصل مقدمة الجسم عن مؤخرته خصر نحيل.
صورة تشريحية للغدد المنتجة لخيوط العنكبوت
وللعنكبوت عيون بسيطة يصل عددها إلي الثماني
وقد يكون أقل من ذلك
وهو يعيش على أكل الحشرات
وله جلد سميك مغطي بالشعر
ينسلخ عنه من سبع إلي ثماني مرات حتى
يصل إلي اكتمال النضج.
وعلماء الحيوان يعرفون اليوم أكثر من ثلاثين ألف نوع من العناكب
التي تتباين في أحجامها
( بين أقل من الملليمتر والتسعين ملليمترا)
وفي أشكالها, وألوانها, ومعظمها يحيا حياة برية
فردية في الغالب إلا في حالات التزاوج وفقس البيض عن الذرية
وتمتد بيئة العناكب من مستوي سطح البحر إلي ارتفاع خمسة آلاف متر
وللعنكبوت ثلاثة أزواج من نتوءات بارزة ومتحركة في أسفل البطن لها ثقوب دقيقة يخرج منها السائل الذي تصنع منه خيوط نسيج البيت الذي يسكنه
ولذلك تعرف باسم المغازل
وهذه المادة السائلة التي تخرج من عدد من الغدد الخاصة إلي خارج
جسم العنكبوت عبر مغازل المؤخرة
تجف بمجرد تعرضها للجو, وينشأ عن جفافها خيوط متعددة
الأنواع والأطوال والشدة, تختلف باختلاف الغدد التي أفرزتها.