اخوتي تم قرائتها وقد أعجبتني كثيراً
مـتــى تـغـضـــب؟
أعيرونا مدافعَكُمْليومٍ...
لا مدامعَكُمْأعيرونا وظلُّوا في
مواقعكُمْبنيالإسلام
ما زالت مواجعَنامواجعُكُمْإذا ما أغرق
الطوفان شارعناسيغرق منه
شارعُكُمْيشق صراخناالآفاق
من وجعٍفأين تُرى
مسامعُكُمْ ؟
************
ألسنا إخوةً في الدينقد
كنا
وما زلنافهلهُنتم
وهل هُنّاأنصرخنحن
من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا ؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟أيُسعدكم إذا جُعنا
وما معنى بأن «قلوبكممعنا»؟لنا نسبٌ بكم ـ
والله ـ فوق حدودِهذي الأرض يرفعناوإنّ لنا بكمرحماًأنقطعها وتقطعنا ؟معاذ الله
إن خلائق الإسلامتمنعكموتمنعناألسنا يا بني
الإسلامإخوتكم ؟أليس مظلة التوحيد
تجمعنا ؟
************
أعيرونامدافعَكُمْرأينا الدمع لا
يشفي لنا صدراولا يُبري لنا
جُرحاأعيرونارصاصاً
يخرق الأجساملا نحتاج لا رزّاً
ولا قمحاتعيش خيامنا الأياملاتقتات
إلا الخبز والملحافليس الجوع يرهبنا
ألا مرحى له مرحىبكفٍّ من عتيق
التمرندفعهونكبح شره كبحاًأعيرونا وكفوا عن
بغيض النصح بالتسليمنمقت ذلكالنصحاأعيرونا ولو شبراً
نمر عليه للأقصىأتنتظرون أن يُمحى
وجود المسجدالأقصىوأن نُمحىأعيرونا وخلوا
الشجب واستحيواسئمنا الشجب والردحا
************
أخي فيالله
أخبرني متى تغضبْ؟إذا انتهكت محارمناإذا نُسفت معالمنا
ولم تغضبْإذا قُتلتشهامتنا
إذا ديستكرامتناإذا قامت قيامتنا
ولم تغضبْفأخبرني متى تغضبْإذا نُهبتمواردنا
إذا نكبتمعاهدناإذا هُدمت مساجدنا
وظل المسجدالأقصىوظلت قدسنا تُغصبْولم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ
************
إذا لم يُحْيِ فيكالثأرَ ما نلقىفلا تتعبْفلست لنا ولا منا
ولست لعالم الإنسانمنسوبافعش أرنبْ ومُت
أرنبْألم يحزنك ما تلقاه
أمتنا من الذلِّألميخجلك
ما تجنيه من مستنقع الحلِّوما تلقاه في دوامة
الإرهاب والقتلألميغضبك
هذا الواقع المعجون بالهولِوتغضب عند نقص
الملح في الأكلِ
************
أخي في الله قد فتكتبنا
عللولكن صرخة التكبير
تشفي هذه العللافأصغ لها تجلجل في
نواحيالأرضما تركت بها سهلاً
ولا جبلاتجوز حدودنا عجْلىوتعبر عنوةدولاتقضُّ مضاجع
الغافينتحرق أعين الجهلافلا نامت عيونالجُبْنِوالدخلاءِ
والعُمَلا
************
عدوي أو عدوك يهتكالأعراضيعبث في دمي لعباًوأنت تراقب الملعبْإذا لله، للحرمات،
للإسلاملم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ
رأيت هناك أهوالاًرأيت الدمشلالاًعجائز شيَّعت للموت
أطفالاًرأيت القهر ألواناً
وأشكالاًولمتغضبْفأخبرني متى تغضبْوتجلس كالدمى
الخرساء بطنك يملأ المكتبْتبيتتقدس
الأرقام
كالأصنام فوق ملفّهاتنكبْرأيت الموت فوق رؤوسنا
ينصبولم تغضبْفصارحني بلا خجلٍ
لأية أمةتُنسبْ ؟
رائعة الدكتورعبدالغنـي التميمـي
للفائدة لنا جميعاً في منتدانا الغالي
عاشق وطني